الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1613 14 شوال 1445 هـ - الموافق 23 نيسان 2024 م

غزوةُ أُحد يومُ بلاءٍ وتمحيص

خيرُ القلوبِللحرّيّة قيودٌ من القِيَممراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
معرفة الزمان ومراعاة الحاجات
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق
معرفة الزمان ومراعاة الحاجات  ار

معرفة الزمان ومراعاة الحاجات

ارجعوا وانظروا، ما هي متطلّبات العصر، وما هي احتياجات الناس، واستنبطوا ذلك من الشرع الإسلاميّ المقدّس... فنضّجوه وهيّئوه، ثم قدّموه طازجاً للناس (خطاب القائد المجلس الأعلى للإعلام الإسلاميّ 24/12/1361هـ.ش).

الحكمة في أنّ المرء يؤدّي عمله في الظرف المناسب وأن يعرف زمانه... فحكمة سماحة الإمام الخمينيّ (قدّس سرّه) تجلّت في إدراكه الدائم لمتطلّبات كلّ لحظة. بالطبع، فإنّ هذا الأمر مهمّ جدّاً، ويستدعي -أوّلاً- إدراكاً واستعداداً ونظراً ثاقباً، وثانياً: شجاعة وشهامة؛ يعني أنّه يقوم بالعمل في الوقت الذي لا يقدم فيه الآخرون على العمل (خطاب القائد علماء الدين رفسنجان 7/2/1361هـ.ش).

كان في إيران نوعان من الخطباء: أحدهما: الخطيب الذي لا يهتمّ أحد بحديثه؛ لأنّه لا يتناول أموراً مرتبطة بعصره، والآخر الخطيب الذي يزدحم الناس وبخاصّة الشباب حوله للاستماع إليه، (فكلّ من باع الحلوى كثرت زبائنه).

ما الفرق بينهما؟ أفي قوّة البيان وضعفه؟ أم في رخامة الصوت؟ أم في الرشاقة والشكل؟ إنّ جميع الناس، إمّا في هذا الطراز أو في ذاك، لكنّ الفرق يكمن في أنّ ضآلة عدد المستمعين تعود إلى أنّ الخطيب لا يفهم مقتضيات العصر، ويتطرّق إلى أمور أخرى، فالناس كانوا متعطّشين لمجموعة من المفاهيم الإسلاميّة التي لا يتناولها هؤلاء، أو أنّ عقولهم لا تصل إليها، لكنّهم بسببٍ أو بآخر لا يعتبرونها ضروريّة (خطاب القائد علماء الدين رفسنجان 7/2/1361هـ.ش).

28-02-2019 | 15-10 د | 1239 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net