الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
ولادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم

ولادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام _8 ربيع الثاني-232 هـ

الإمام العسكري عليه السلام في سطور:
ولد الإمام الحسن العسكري عليه السلام في عام (232 هـ) على المشهور بين المحققين1، وأبوه الإمام الهادي علي بن محمد عليه السلام، وأمه حديثة2، وقيل: اسمها سوسن3، وكانت امرأة زاهدة مؤمنة، ومن العارفات الصالحات، ويكفي في فضلها أنها كانت مفزع الشيعة بعد وفاة أبي محمد، وفي تلك الظروف الحرجة4.

أشهر ألقابه:
النقي والزكي، والعسكري، ولقّب بالأخير، لأنه كان يقيم في سامراء مجبراً في حي يسمى بالعسكر، وكني بأبي محمد، وكان عمره (22) سنة عندما استشهد أبوه الهادي عليه السلام، وكانت إمامته ستة أعوام، حيث استشهد سنة (260هـ)5، ودفن في بيته إلى جوار قبر أبيه في سامراء، وتعتبر إمامته أقصر مدة للإمامة في تاريخ أهل البيت عليهم السلام.

النص على إمامته عليه السلام:
ورد في النص على إمامته نصوصٌ كثيرة، ولعلّه لأجل أنّ الشيعة كانت تظن أنّ الإمامة بعد الإمام الهادي، لابنه محمد الذي كان أكبر سناً من أخيه الحسن العسكري، فقد روى أحمد بن عيسى العلوي من ولد علي بن جعفر، قال: دخلت على أبي الحسن بـ(صريا) فسلمنا عليه فإذا نحن بأبي جعفر وأبي محمد قد دخلا فقمنا إلى أبي جعفر لنسلم عليه، فقال أبو الحسن عليه السلام: "ليس هذا صاحبكم، عليكم بصاحبكم. وأشار إلى أبي محمد عليه السلام "6.

ولكن بعد وفاة محمد بن الإمام الهادي علمت الشيعة أن الإمام بعده ابنه الإمام العسكري عليه السلام، وروى الكليني بسنده عن يحيى بن يسار القنبري قال: أوصى أبو الحسن إلى ابنه الحسن قبل مضيه بأربعة أشهر، وأشهدني على ذلك، وجماعة من الموالي7.


1- الكافي 1: 503، والإرشاد: 335، ومناقب آل أبي طالب 4: 422، وإعلام الورى: 367.
2- الإرشاد: 335، وإعلام الورى: 366.
3- أصول الكافي 1: 503، وكشف الغمة 3: 192.
4- الأنوار البهية.
5- الإرشاد: 345، والإتحاف بحب الأشراف: 178 – 179.
6- الغيبة للشيخ الطوسي: 120.
7- الكافي 1: 326.

11-03-2011 | 07-22 د | 1829 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net