الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الشيخ عباس الأعسَم
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الشيخ عباس الأعسم بن عبد السادة النجفي الحيري ولد في النجف الأشرف عم 1253 هـ وهاجر منها إلى الحيرة حوالي سنة 1290 ولما كانت سنة 1298 بلغه وهو في الحيرة وفاة طفلين له في النجف اصيبا بالطاعون الذي عم العراق تلك السنة.

عاد الى وطنه النجف سنة 1307 وبقي فيها إلى أن توفي في شهر ذي القعدة من سنة 1313 وعمره ستون كانت له قريحة وقّادة وبديهة سريعة في النظم فعكف على العلم والأدب ولازم الحوزات العلمية والأوساط الأدبية ويقضي ايام الراحة والاستجمام في الحيرة عند السادة آل زوين.

قال السيد الأمين في الأعيان: رأينا له في النجف ديوان شعر مجموع بخطه. أقول ونسخة من ديوانه بمكتبة الشيخ السماوي واخرى عند ولده الشيخ محمد الذي كان قاضي الجعفرية في النجف والمتوفى 1366 أما نسخة خط الناظم عند ولده الآخر الشيخ عبد الحسين تقرب من ثلاثة آلاف بيت وقد رتّبه بنفسه على الحروف ، وسلسلة نسبه: فهو ابن الحاج عبد السادة ابن الحاج عبد ابن الحاج مرتضى بن الحاج قاسم بن ابراهيم بن موسى بن الحاج محمد الذي هاجر من (خليص) احدى ضواحي المدينة إلى النجف الأشرف.

قال يرثي الامام الحسين عليه السلام
 

لـه تـنثنى الأيـام وهـي غياهب
مـخـالبه والـمـدميات الـمخالب
وأقـراع خـطيّ الـخطوب غوالب
عـصائب شـرك تـقتفيها عصائب
نـواجذه كـالليث والـليث غاضب
حـسان المعالي لا الحسان الكواعب
عـراب مـن الخيل العتاق سلاهب
فـأسيافهم فـي جـانبيها الـكواكب
سوى طاعن يقفوه في الطعن ضارب
عن العين من نسج السوافي جلابب
لـهم في ذرى سامي الثناء مضارب
أخـو هـمة تـنحط عـنها الثواقب
وتـلك التي عن وردها الليث ناكب
ومـا كـل عـزم واري الزند ثاقب
عـلى الأرض ممن قارعوه وحاربوا
إلـى قـلبه سهم الردى وهو صائب
عـليه وغـرّ الـمكرمات نـوادب
لــه مـقـل أجـفانهنّ سـواكب
لـه شـعلٌ فـي حرّها القلب لاهب
تــدرّ بـمـنهل الـقطارالسحائب
وقـد نـهبت أحـشاءهن الـنوائب
وتـطوى بـها أدم الـفلاة النجائب
ويـقذفهامن مـغرب الشمس جانب
تـنازع مـنهن الـقلوب المصائب
تـنادى ومـاغير الـسياط مجاوب
بـسافح دمـع عنه تروى السحائب
وقـد نـهلت مـنه القنا والقواضب
ويهنأ لي عيش وتصفو مشارب

لا أن خـطبا هـائلا جـلّ وقـعه
بـافلاذ قـلب المصطفى قد تنشبَت
وقـارع سبط المصطفى في صروفه
عـشية جـاءته يـغصّ بها الفضا
فـشمّر لـلحرب الـزبون طـليقة
تـحوط بـه فـتيان صدق تشوقهم
تـعوم بـهم فـي موج مشتجر القنا
إذا رفـعت لـلنقع ظـلمة غـيهب
تـتابع في الضرب الطعان فلا ترى
تهاووا على الرمضاء صرعى تلفّهم
إلـى أن قضوا حقّ المعالي وشيدت
فـقام بـاعباء الـحروب مـشمراً
يـخوض غمار الموت وهي زواخرٌ
بـعزم يـذيب الـصم وهي صياخد
ولـولا قـضاء الله لـم يـبق واحدٌ
ولـكـنماأيدي الـمـقادير سـددت
قـضى فـالمعالي الغرّ تنعى ثواكلا
قـضى فاستشاط الدين حزناً وأقذيت
قضى وهو مطوي الضلوع على ظما
فـليت عـباب الماء غاض ولم تكن
وإن أنـسَ لاأنـسى عـقائل أحمد
تـقاد بـرغم الـمجدأسرى حواسراً
بـجاذبها فـي مشرق الشمس جانب
تـحنّ حـنين الـنيب وهي ثواكل
ومـا بـينها مـقروحة القلب زينب
وتـدعو فتشجي الصم زينب حسرة
أيـا ثـاوياً لـم تـرو غـلّة صدره
أبـعدك أجـفاني يـمرّ بـها الكرى



وقال متوسلاً بالامام الحسين عليه السلام
 

ركـائب قصدي والرجاء يسوقها
ومـا عاقها عن قصدها ما يعوقها
وأي ضـيوف لا تـوفى حقوقها
 

اليك ابن طه لا إلى غيرك انتحت
أتـتك تؤم البيد تستعجل السرى

عـليك لها حق الضيافة والقرى

 


*ادب الطف ـ الجزء الثامن95_ 96

16-03-2011 | 04-40 د | 1493 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net