الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتيجب العمل ويجب السعيوَخُضِ الْغَمَرَاتِ لِلْحَقِّ

العدد 1689 15 ربيع الثاني 1447هـ - الموافق 08 تشرين الأول 2025م

إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ

أُسوةُ العبادةِمراقباتكرامةُ الشهداءِمراقباتمراقباتمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
خواطر معبرة من حياة الإمام القائد (25)
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا


في بداية تنصيب آية الله الخامنئي للقيادة، اتخذ بعض الجامعيين موقفاً علنياً وصريحاً منه، فكانت بعض المجموعات لم تأخذ ولاية الإمام القائد على محمل الجدّ، ولكن عندما كانوا يذهبون إليه، ويتحدث إليهم ويُظهر مدى الاهتمام بهم، كان البعض منهم يبكي ويتلو قوله تعالى: ﴿يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا أمامه. هذه الآية التي قرأها أبناء يعقوب أمامه، كانوا يظهرون الندم على ما عملوا.

وفي يوم من الأيام أقيمت جلسة بين القائد وشورى الإفتاء. وجرى الحديث فيها بحضور العلماء الكبار، حول المسائل الفقهية بالأخص المسائل المستحدثة، بعد الجلسة حدثني أحد الحاضرين (وهو من الآيات العظام) وكان السرور بادياً عليه فقال: منذ بداية مرحلة التدريس، شاهدت أساتذة كثراً سواء في قم أو في النجف، ولست إنساناً متملقاً، إلاّ أن هذه الجلسة التي كانت بحضور الإمام القائد ومشاركة الفضلاء والآيات كانت شيئاً مختلفاً. كان يقول: أنا أعتقد أن المواهب الإلهية فيه أكثر من الأمور التي أراها أنا وأنت.

حجة الإسلام والمسلمين موسوي كاشاني (من أعضاء البيت ـ طهران)

02-01-2015 | 16-43 د | 1634 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net