الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1694 21 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2025م

أوّل ما يُسأل عنه العبد

بِقَلْبٍ سَلِيمٍكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتدور البصيرة في المواجهة مع العدوّ

العدد 1693 14 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 05 تشرين الثاني 2025م

الزهراء (عليها السلام) في مرآة الآيات والروايات

فاطمةُ (عليها السلام) نورُ العبادةحفظ دماء الشهداء مراقبات

العدد 1692 07 جمادى الأولى 1447هـ - الموافق 29 تشرين الأول 2025م

علاج القلق ذكر الله

السيّدةُ زينبُ (عليها السلام) عظمةٌ في الصبرِ وريادةٌ في النصرِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
حقيقة التبليغ الإسلامي
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

يقول الإمام الخامنئي دام ظله:
إنّ التبليغ الإسلامي من وِجهة نظرنا يعني إيصال الإسلام، ويعني إيصال رسالتهِ إلى القلوب؛ وبأيّ وسيلة أمكنَنا ذلك، من الوسائل الشريفة، والمتناسبة مع المضمون والمحتوى المقدّس لهذا التبليغ أَيْ التوحيد والإسلام... سواءً كانت هذه الوسيلة عبارة عن القول أو العمل؛ وسواءً تمّ ذلك عبر السكوت أو غيره من الوسائل. مهما تكن وسيلة الإيصال؛ فإنّ غرضنا من التبليغ (والإعلام) هو هذا الأمر وليس مفهوم (بروبكندا) الشائع والمتداول في العالم الغربي وفي جميع العالم المادي القائم على الخداع وإظهار غير الواقع الحقيقي للآخرين.

التبليغ والإعلام عبارة عن امتلاك القلوب واحتلالها لا العيون والآذان والجوارح، على العكس ممّا هو شائع في العالم البعيد كلّ البُعْد عن المعنويات؛ إذ أنّهم يعتقدون أنّ الإعلام في الحقيقة هو شيء من قبيل احتلال العيون والآذان والجوارح؛ وإيجادِ جوٍّ يجعل الإنسان لا يستطيع أن يُدرك الحقيقة بفكره وقلبه ويلمِسَها.

إنّنا لا نعتبر هذا إعلاماً وتبليغاً، بل نعتبِرَه خداعاً ومكراً؛ أمّا إعلامنا فإنّه يتمّ عبر الحِكمة والموعظة الحسنة والأساليب الإلهيّة والإنسانيّة.

* محاضرات القائد الفكر الأصيل منظّمة الإعلام الإسلاميّ 1410هـ.

09-05-2018 | 11-51 د | 1234 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net