الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتالتضحية بأوقات الترفيه من مصاديق الجهادحقُّ الحياءِ

العدد 1686 24 ربيع الأول 1447هـ - الموافق 17 أيلول 2025م

نهج المقاومة تجارةٌ رابحة

آفَةُ اللِّسَانِمراقباتوَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰمراقباتالأخوّةِ الإيمانيّةِمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
صناعة الرأي العامّ
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

ينبغي أن يكون التبليغ صانعًا للأحداث، وينبغي أن يكون صانعًا للرأي، وينبغي أن يكون عاملًا في إيجاد الأجواء والآراء؛ فالرأي العامّ هو وجودُ مفهومٍ أو معرفةٍ شاملةٍ في بُرهةٍ من الزمان على مستوى المجتمع. ومثل هذا الأمر لا يمكن أن يتحقّق بالأعمال المنفردة غير المخطّطة؛ فإنّ هذا الأمر يحتاج إلى التخطيط والعمل الفعّال، وهو يشبه النفخ بواسطة آلة الضغط التي يمكن أن تُوصِل الماء، أو سبب الحياة، أو الهواء، إلى الأماكن المختلفة التي نريدها. وعلينا أن نستمرَّ في النفخ حتّى تبقى الشعلة قائمةً. فلا ينبغي أن يتوقّف هذا العملُ أبدًا، وهو يحتاج إلى التخطيط.

فلأجل أيّ شيءٍ تكون صناعة الرأي العامّ؟ لأجل أن تتكامل المعرفة الدينيّة عند المخاطَبين، فالمعرفة الدينيّة إذا تكاملت وصارت متلازمةً مع الإحساس بالمسؤوليّة والالتزام، توحّد التحرّك والعمل؛ وهذا ما كان يسعى إليه الأنبياء، الثقافة الصحيحة، والمعرفة الصحيحة فيما يتعلق باليقظة والوعي، فهذه هي فعاليّات التبليغ، والآثار والنتائج التي تترتب عليه.

خطاب الإمام الخامنئي يوم المباهلة محرم 1431هـ.

08-11-2018 | 10-14 د | 1241 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net