الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
سلامة النفس في أحكام الدين
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

(مع التركيز على السلامة النفسية في موضوع الحجاب)

المقدمة:

يعتبر الإيمان بالله ركيزة الدين الإسلامي وأساسه، وقد يسأل ما هو الهدف من هذا الإيمان؟ جاء في القرآن الكريم رداً على هذا السؤال أنه "السكينة": ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ1. وجاء أيضاً في آية أخرى: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ2.

لقد جعل الله جناحي الإيمان والعمل الصالح وسيلة لوصول الإنسان الى الكمال النهائي وفي النهاية إلى السكينة، ولقد اشار القرآن الكريم الى أعمالٍ صالحة كثيرة للوصول الى السكينة من بينها:

الصبر:
﴿... وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ3. هنا يعتبر القرآن أن الأفراد الذين هم من أهل الصبر والتقوى لهم الأمان. كذلك يقول الله: ﴿... إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ4، وكذلك ﴿...وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ5. إذن إن الشخص الذي يكون الله داعماً له ومحباً إياه من المؤكد أنه ستكون لديه السكينة، وجاءأيضاً في القرآن الكريم: ﴿أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ6، وتعتبر التقوى أيضاً من طرق الخلاص من البلاءات والوصول إلى السكينة حيث يقول القرآن الكريم: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجً7.

كذلك الحجاب فهو واحد من الأحكام التي جعلت من اجل الوصول الى سكينة النفس عند المرأة والمجتمع. قال الله تعالى مخاطباً النبي (صلى الله عليه وآله): ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ *وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ...8. إن الحجاب في الفقه الاسلامي هو عبارة عن تغطية الشعر وجميع البدن باستثناء الكف والوجهين، وإن وجود دعم الزوج هو عامل أساسي في السلامة النفسية للمرأة. إن السكينة والدعم الكاملين يحدثان عندما لا يعتدي الرجال والنساء على الأعراض الأسرية للآخرين، والحجاب هو واحد من الطرق للوصول إلى هذه السكينة. إن جاذبية النساء خارج المنزل لها تأثير عند البلوغ الإدراكي للرجال، ولذلك فإن المرأة في محيط الأسرة تتمتع بقدرة أقل على السكينة وإرضاء الرجل، ولهذا السبب فإن دراسة موضوع الحجاب وخاصة في المجتمعات الجامعية التي تشكل فيها الفتيات الشابة نسبة اكثر من 62 % تبدو أمراً ضرورياً.

الهدف:
إن الهدف من القيام بهذا البحث هو دراسة نظرة ورأي الطلبة الجامعيين حول موضوع الحجاب لكي يتمكن المسؤولون الثقافيون عبر استكشاف العوامل الدافعة والمانعة للحجاب من ارشادهم إلى الطرق المنطقية والمعقولة لتعزيز العوامل الدافعة وحذف العوامل المانعة للرغبة بالحجاب، لكي يخطوا خطوات إيجابية للوصول إلى السلامة النفسية للنساء والمجتمع.

أسلوب العمل:
هذا البحث هو دراسة توصيفية تمت على 384 طالب جامعي في جامعة كرمان وقد تم اختيارهم بشكل عنقودي. وقد صممت أدوات هذه الدراسة على شكل الاستمارة وتضم أسئلة في مجال نظرة الطلاب لموضوع الحجاب مع تقسيم الدرجات على اساس خمس درجات بحسب مقياس ليكراث وعدد من الأسئلة في مجال تأثير البيئة ووسائل الإرتباط الجماعي.

تم حساب نتيجة الاستمارة بضريب 90 % من الفا كرنباخ، وترويج الاستمارة تم عبر الاستفادة من وجهات نظر اصحاب الرأي، وتم تحليل المعطيات عبر الإستفادة من برنامج الكتروني هو SPSS12.

النتائج:
أظهرت نتائج هذا البحث ان 80،3 % يعتبرون ان الحجاب مصدر للأمان، و83 % من المجيبين اعتبروا ان الحجاب رمز لمتانة وسلامة المجتمع ولا يوجد رابط ذات معنى بين النظرة الايجابية للحجاب ومستوى الدخل المادي للأب والأم أو الزوجة (الطبقة الاجتماعية)،p=632% وايضاً لا توجد علاقة ذات معنى بين النظرة السلبية للحجاب والمعتقدات الدينية للطالب p= 852%، والنظرة السلبية للحجاب والمعتقدات الدينية للأم،p=332% ويوجد ايضاً علاقة ذات معنى بين النظرة السلبية للحجاب والاحساس بالفخر بالثقافة الايرانية،p=3% ويوجد علاقة ذات معنى في النظرة السلبية للحجاب واللباس في مرحلة ما قبل الجامعة p=3%.

البحث:
هذا التحقيق يبين أن الحجاب قد تحول إلى سلوك داخلي اي من دون اجبار من قبل المجتمع او رقابة المجتمع او الاسرة حيث انهم يفضلون بأنفسهم الالتزام بنوع من الحجاب، ومن بين التحقيق ان اكثر المجيبين على الأسئلة لديهم نظرة ايجابية لموضوع الحجاب وان مورد الخلاف هو في نوع اللباس، وفي النتيجة يبدو أن ركائز قبول الحجاب في المجتمع جاهزة بشكل كامل وهذا الأمر يدفع بالمخططين في المجتمع لكي يقوموا بتعزيز هذا الأمر الإلهي فيه وخاصة في الجامعات بعد التأمل ومشورة مع المسؤولين الثقافيين وعلماء الاجتماع، وان يسعوا الى حذف العوامل التي تحول دون ذلك. وقد اعتبر المجيبون على الاستمارة ان الحجاب يؤدي إلى الأمان ويسهل حضور المرأة في الساحة وايضاً يؤدي الى متانة وسلامة مؤسسات المجتمع، حيث انه بالنظر الى اراء علماء النفس فإن جميع هذه المسائل تؤدي الى السكينة في أفراد المجتمع خاصة عند النساء وهذا كان متطابقاً مع وجهة نظر الباحثين.

المصطلحات:
الحجاب - سكينة النفس - متانة الأسرة - الرغبة وعدم الرغبة - الأمان - المرأة.

قال الله تعالى مخاطباً النبي (صلى الله عليه وآله): ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ *وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ...9

الحجاب في اللغة يعنى اللباس وايضاً يعنى الحاجب والستار. إن استخدام كلمة الحجاب بالنسبة للباس النساء هو مصطلح جديد، وقد استخدمت كلمة "الستر" بمعنى اللباس في اصطلاح االفقهاء في كتاب الصلاة وكتاب النكاح (18). والحد الشرعي للحجاب بالنسبة للنساء في الفقه الاسلامي هو عبارة عن تغطية الشعر وجميع البدن باستثناء الوجه والكفين " اليدين حتى الكفين". (5-11) استناداً الى النص الصريح للقرآن الكريم فإن الله قد دعا الناس الى حفظ الحجاب ونشاهد في الدراسات التاريخية ايضاً ان النساء في الأديان الإلهية وغير الإلهية ايضاً كانت تتمتع بنماذج من الألبسة المتنوعة.

فی العقائد الكنفوسيوسية كانوا يوصون بأرتداء قميص طويل مع حزام عريض وفي مذهب النبي ابراهيم (عليه السلام) جاء في الايه 16من الباب 26 لسفر التكوين "تورات براشت"أن: "ابي ملك، ملك فلسطين قد دفع مبلغاً من المال لشراء نقاب ساره وان النبي ابراهيم بنفسه ايضاً قام بخطوات في سبيل إكساء ساره".

في الباب 24 لسفر التكوين جاء في الايه 65-64 "لقد قامت ربقاه أبنت بئوئيل بستر نفسها أمام اسحاق الذي كان لا يحل عليه النظر اليها "(20 و7).

وفي معتقدات اليهود أيضاً جاء في قوانين التلمود:"لو قامت أمراة بنقض قانون اليهود وكمثال ان تتردد بين الناس من دون ان تستر رأسها أو أن تصبح محط انظار الرجال في الشارع أو ان تشكو أمرها للرجال، كان يحق للرجل ان يقوم بطلاقها من دون اعطائها مهرها ".(23 و7) وفي مذهب المسيح جاء في الأيات من 3 الى 17 من باب رسالة بولس: "كل أمرأة تدعو وتندب وهي عارية الرأس تكون قد أدانت نفسها وكأنها قد قصت شعر رأسها. إذا كان قص الشعر أمراً قبيحاً لكان واجب عليهن ستره، لهذا السبب يجب على النساء ستر روؤسهن بسبب وجود الملائكة "وقد قال بولس الرسول في رسالة قرناتياق: "لأن النساء قد ذهبن الى الكنيسة من دون حجاب فقد قام ماربولس بردعهن عن ذلك لكي يقللن من موجبات اثارة الشهوة وتشتت الحواس ".(20)

يقول مفسري الأنجيل: فقط يمكن للمراة كشف رأسها لزوجها وحتى للأنبياء. في الأيات 27و28 من الأنجيل جاء على لسان النبي عيسى (عليه السلام): "كل من نظر الى أمراة نظرة شهوانية يكون قد زنى في قلبه"(20). وكتب تولين المقدس في رسالته المشهورة بإسم " حول حجاب الباكرات": ايتها النساء الشابات أرتدين الحجاب في الأزقة والشوارع".

يعتبر الخاخام اوريل لادودي أن وجوب الحجاب عند اليهود يستند الى هذه الأيه حول العروس اليهودية في سفر التكوين 38 15/و14 من التوراة: "عند خروجك من العزوبية، ضعي برقعاً على رأسك وألبسي جسمك بمنديل وإجلسي على باب العفاف الموجود في نفسك "(22).

بشكل عام نرى في أغلب الصور الدينية وأيضاً في المجسمات الموجودة منذ القدم في المتاحف الأوربية وسائر أنحاء العالم، سواء في الدين اليهودي ام في الدين المسيحي أن النساء كانت ترتدي غطاء للرأس او لباساً طويلاً وكان أحياناً على شكل ربطة رأس صغيرة ولباس طويل يغطي كامل الجسم وحتى الى ما قبل العام 1940 أي قبل الازدياد الواسع لترددات السياحية في العالم فلم يكن يحق لامرأة في أسبانيا، البرتغال، جنوب فرنسا، ايطاليا، اليونان ولبنان ان تدخل الكنيسة من دون وضع ستار على رأسها واذا قامت بذلك كان يحدث ضجيج كبير. (1)

نظرأ الى شمولية موضوع الحجاب في جميع الأديان، يبدو أنه يتمتع بفوائد فردية واجتماعية مهمة حيث يعتبر القرآن الكريم ان الهدف من هذا الأمر الالهي هو أن يعرفن بالحياء ويبقين من دون اذية اصحاب الهوس(سورة الاحزاب الاية 59) لكي ينال الفرد والمجتمع الأمان والسكينة في ظل هذا الأمر. يعتبر القرأن الكريم أن الهدف من خلق الانسان على شكل رجل وامراة هو ايجاد السكينة: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا..10.

إن الدراسات الأخيرة أيضاً أشارت الى أن إبراز الجاذبيات عند النساء في خارج المنزل قد اثر على البلوغ الادراكي للرجال (6) وأدى الى ان تكون المرأة ذات قدرة اقل على السكينة وارضاء الرجل في محيط الأسرة. إن رضى المرأة على الوضع الموجود له تاثير ايجابي في التعاطي المتعدد الأوجه لسلامة النفس عند النساء، ووجود دعم الزوجة كعامل رئيسي في سلامة النفس. (25و30) هذه السكينة تحدث عندما لا يتجاوز الرجل او المراة الأعراض الأسرية لبعضهم البعض. وان الحجاب هو إحدى الطرق للوصول الى هذه السكينة (10). كما نعلم ان الأثارة تشتمل على الردود السلوكية، التصرفات الفردية والهرمونية وهذه الردود يمكنها ان تترك تاثيرات مضرة على سلامة النفس الفردية (15).

عدم وجود حدود بين المرأة والرجل وحرية المعاشرة المتحررة من القيود تؤدي الى أزدياد الإثارة والولع الجنسي وتجعل الرغبة الجنسية على شكل عطش روحي وحاجة لا ترتوي (17).

إن الضغط النفسي هو أحد الاسباب الرئيسية لضغط الدم، الامراض القلبية والاسكيزوفرني والقرحة (15). وأهم نقطة هي انه يؤدي الى ضعف في النظام الدفاعي للجسم في وجه الامراض والالتهابات(15). لذلك تضع هذه العوامل الأضرار النفسية وحتى الجسمية عند النساء تحت شعاعها (3). وان وجود هذه الأضطرابات له تأثير مباشرعلى علاقات الوالدين مع الأبناء ولهذا السبب يؤدي الى توجيه ضربة الى سلامة النفس عند الابناء أيضاً(4).

يبدو من خلال المواضيع التي طرحناها ان دراسة مسألة الحجاب وخاصة في المراكز الجامعية امراً ضرورياً وان هذا البحث يتطرق الى دراسة رأي ووجهة نظر الطلاب الجامعيين تجاه الحجاب لكي يتمكن المسؤولون الثقافيون عبر التعرف على العوامل الدافعة والمانعة من القيام بخطوات إيجابية وايجاد طرق منطقية ومعقولة من اجل تعزيز الأسباب الدافعة وحذف الاسباب المانعة في ايجاد الرغبة لارتداء الحجاب في سبيل الوصول للأهداف المذكورة في الاستمارة والتي تضم أسئلة حول النظرة تجاه الحجاب وبقية الأسئلة قد تم طرحها بناءاً على الأسباب الدافعة على الرغبة أو عدمها تجاه الحجاب.

الأسباب المؤثرة على وجود الرغبة أو عدم وجودها لدى الطالب تجاه الحجاب هي أستناداً الى الفرضيات التالية(12):
1- البيئة الأسرية (ميكروسيستم): تعتبرالأسرة بمثابة السبب الأول والأساس في ايجاد الرغبة او عدمها تجاه الحجاب.
2- البيئة الأجتماعية (ماكروسيستم):البيئة الاجتماعية ومن بينها المدرسة، الجامعة، البيئة المحيطة، الأعراف والقوانين الأجتماعية والتقاليد الأجتماعية تؤثر في الرغبة أو عدمها تجاه الحجاب.
3- الأصدقاء (ميكروسيستم):سلوك الأصدقاء يؤثر على حفظ او عدم حفظ الحجاب.
4- وسائل الاتصال الجماعية (اكزوسيستم): برهن الباحثون في علم النفس الأجتماعي مثل ارون وهوسمان (26و27 و28) والسيدة سوزان هيرولد أنه يوجد علاقة مباشرة بين السلوك الشخصي ومشاهدة وسائل الإعلام التلفزيونية وفي هذه الدراسة يتم التطرق الى تأثير التلفزيونات، الأنترنت، المحطات الفضائية على النظرة تجاه مراعاة الحجاب.

الأسلوب:
هذه الدراسة تمت في قالب توصيفي عبر الأستفادة من الاستمارة التي أعدها الباحث نفسه self condensation على المجتمع الاحصائي للطالبات في جامعة كرمان في وسط ايران. أسلوب اختيار العينات هو استناداً الى أسلوب أخذ العينات العنقودية وعددها 384 شخصاً. دراسة نظرة الطالبات تجاه مسألة الحجاب قد طرحت عبر استمارة طبق مقياس ليكرت ذات الخيارات الخمسة وهي أوافق بشكل كامل - موافق- متردد- مخالف- مخالف بشكل كامل، وبقية الاسئلة صممت استناداً الى تأثير البيئة الاسرية، البيئة الاجتماعية، الاصدقاء ووسائل الارتباط الجماعية. إن نتيجة ثبات الاستمارة تم حسابها بضريب 90% عبر ضريب الفاي كرنباخ وترويج الاستمارة عبر الاستفادة من استطلاع اراء اصحاب الرأي، وقد تم تحليل المعطيات عبر الاستفادة من البرنامج الالكتروني SPSS واختبار كاي 2.

النتائج:
من بين 384 شخصاً من طلاب جامعة كرمان الذين تم اختيارهم كحجم للعينات كان هناك 11% منهم من المتأهلين و89 % من غير المتزوجين. أظهرت النتائج ان 84 % اعتبر ان الحجاب يؤدي الى تعزيز المجتمع، و80،3 % اعتبروا ان الحجاب مصدر للأمان، و64،3 % يعتقدوا بأن الحجاب هو رمز العفة، و84،7 % كانوا يعتقدون بأنه يجب مراعاة الحجاب لأنه من اوامر الدين، و77،7 % اعتبروا انهم عند ارتدائهم للحجاب يشعرون بالقرب من الله و77،8 % اختاروا الحجاب لانه تقليد يجب مراعاته وأن 6،7 % فقط كانوا يشعرون بالإنزعاج من وضع الحجاب و3،6 % ممن يحافظون على الحجاب بسبب الضغوط الاجتماعية و11،7 % فقط كانوا يعتبرون ان الحجاب يشكل مانعاً في وجه المشاركة الاجتماعية. لقد اظهرت هذه الدراسة أنه لا يوجد علاقة ذات معنى بين النظرة الايجابية ومستوى الدخل المادي للأب والأم او الزوجة (الفئة الاجتماعية). P=0،636 واستنادا الى اختبار كاي 2 فإنه لا يوجد أي علاقة ذات معنى بين النظرة السلبية تجاه الحجاب وخيارات المعتقدات الدينية للطالب P=0،856 والاعتقادات الدينية للأم P=0،332، وايضاً لا يوجد علاقة ذات معنى بين النظرة الايجابية والاعتقادات الدينية للأم ((P>5%. جدول رقم 4

نوع حجاب المجيبين على الاستمارة في خارج المنزل كان 45،8 % الشادور، 42% المقنعة والمانتو، و11،3 % الايشارب والمانتو (القميص الطويل) وقد اختار المجيبون في الرد على سؤال: ما هو اللباس الذي كن يرتدينه قبل الدخول الى الجامعة اثناء خروجهم من المنزل؟ فكان الجواب 45% الشادور، 37 % المقنعة والمانتو، 16،7 الايشارب والمانتو.

الجدول رقم 2 يبين نوع لباس المجيبين في المنزل وامام الاشخاص الغرباء.

امام السؤال: اذا لم يكن هناك اي اجبار على الحجاب فما هو نوع اللباس الذي تختارونه؟

اجاب 32،7 % الشادور، 36،7 اختاروا المانتو والمقنعة، 21،7 اختاروا المانتو والايشارب و8% جاء جوابهم بلا شئ. بالنسبة الى تشدد الاسرة في مسألة الحجاب، هناك 5% ممن لايعتبرون ان الاسرة تشدد كثيرا على موضوع الحجاب، 44،3% اجابوا: قليلاً، و19،3% من الافراد لا يتشددون ابدا تجاه موضوع الحجاب. وقد اختار ايضاً المجيبون بالنسبة الى التشديد في المدرسة الثانوية التي درسوا فيها واعتبروا ان 48،5% اجابوا بكثيرا و45 % اجابوا بقليلاً، 6،5 % اجابوا بأبداً.

كذلك هناك علاقة ذات معنى بين النظرة السلبية تجاه الحجاب وخيارات - نفتخر بالثقافة الايرانية الحالية ( (P<5%، P=3% ونوع اللباس ما قبل الجامعة ( (P<5%، P=3%، و47،3 % من الافراد يفتخرون بالثقافة الايرانية الحالية، و17،7 % لا يفتخرون ابداً بالثقافة الايرانية الحالية.

وايضاً اظهر هذا التحقيق ان 12،2 % من الذين كان لديهم نظرة سلبية تجاه الحجاب لم يشجعوا اخرين ابداً على القيام بالواجبات الدينية، و48،7% كانوا في بعض الاحيان، و11،8 % كانوا دائماً يشجعون الاخرين على هذا الأمر.

البحث:
﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ 11.

واحدة من اهم نتائج هذا التحقيق كانت ان 80،3% من طلاب الجامعة من المجتمع الذي تمت دراسة اعتبر ان الحجاب يؤدي الى شعورهم بالامان وهذا يؤكد اهمية موضوع الامان، وان رأي الباحثين في مركز السلامة في مدينة روما الايطالية قد أظهر ان احد الاسباب الرئيسية للسلامة والحفاظ على الجسم هو الامان.

يعتقد مازلو (Abraham mazlow) انه من بين خمس طبقات للاحتياجات الفيزيولوجية فإن الحاجة للامان هي من اهم الاحتياجات. (15)

يقول مؤلف كتاب الصحة النفسية ان الشعور بالأمن (feeling of security) الذي هو عبارة عن الشعور بالحرية، هو من الاخطار التي تعكر صفو الهدوء الجسمي والنفسي للأفراد وان الشعور بالامان هو احد الاسباب الرئيسية والحياتية من اجل تأمين السلامة النفسية. (13)

استناداً الى الدراسات المختلفة فإن الاسباب الاجتماعية تضع تقبل الصدمات النفسية وحتى الجسمية عند النساء تحت شعاعها. (3)

يعتقد ويل دورانت ايضاً أن تحرر المرأة من القيود (عدم الحجاب) هو السبب في تحقيرها وتضررها حيث ان هذا الامر يعتبر نوعا ما تأييداً لزوال الامان النفسي عند المرأة. (23) وفي الدراسة التي تمت حول وضع لباس الطالبات في قسم علوم الابجاث في طهران اعتقد 52% من الافراد ان الحجاب يعطي الامان اكثر للنساء، و40% من المجيبين يعتبرون ان الحجاب يضمن الامان ويسهل حضور المرأة في المجتمع، (14) حيث ان هذا الامر يتطابق مع هذه الدراسة.

في الدراسة الحالية اعتبر 83% من المجيبين ان الحجاب يؤدي الى متانة وسلامة المجتمع وهذا الامر ينسجم مع رأي الباحثين وعلماء النفس ومن بينهم الدكتور علي قائمي الذي يعتقد بأن التعرف على مؤسسة الاسرة له دور كبير في تحسين اوضاع المجتمع وان احد اسباب تفكك الاسرة في المجتمع الغربي هو مكافحة حجاب النساء. (13) وان متانة الاسرة والمجتمع يؤديان الى سكينة النفس. (13) ان متانة الاسرة لها تأثير ايجابي على التعاطي مع الادوار المتعددة والسلامة النفسية للنساء. كما ان وجود دعم الزوجة كعنصر رئيسي في التطابق الناجح مع الادوار المتعددة المحددة. (31، 25، 4) وان انتشار عدم الحجاب في المجتمع له تأثير سلبي على وفاء الزوج ودعمه. (10)

84،7 % يعتقدون بأنه يجب مراعاة الحجاب لانه من احكام الدين وهذا يدل على اهتمام المجيبين بالقيم الدينية، كما يعتبر كوهن نقلا عن بارسنز ان الدين هو من الاسباب المراقبة للدوافع السلوكية. (8) وفي الدراسة التي تمت في جامعة شيراز للعلوم الطبية في العام 1380 ه.ش (2001م) فقد تم الحصول على نتيجة مشابهة ايضاً. (2)

في هذه الدراسة رد 81،3 % بالايجاب على سؤال "افتخر بحجابي ولباسي الاسلامي" حيث يدل هذا على عملية تقبل المجتمع socialization القوية في مجتمعنا. (21)

ان الشعور بالفخر هو نوع من الشعور بالقيم الذي يحتاجه الانسان الى جانب العيش في ظروف اجتماعية بشكل سليم ومتعادل وهي ضرورية جدا للحفاظ على سلامته وتوازنه النفسي. يعتقد علماء النفس ان الشعور بعدم القيم هو اساس للكثير من الاختلالات النفسية حيث ان شعور الفخر ناتج عن المراعاة بين الافراد. (13) حيث انه بامكان الحجاب ان يكون سبباً في زيادة الثقة بالنفس وثبات الشخصية، وتقوية عزة النفس عند النساء حيث تؤدي الى تعزيز المعنويات وتحسن الصحة النفسية وفي النتيجة السلامة النفسية عند النساء. (4) وفي النتيجة فإن ارتداء اللباس مقابل نظرات الاجانب هي واحدة من عناصر السلامة والصحة النفسية عند النساء.

كذلك الامر فإن نتائج هذه الدراسة تشير الى ان 93،7% يلتزمون بنوع من انواع الحجاب امام الغرباء في الاجواء الاسرية وأن 5،7 % فقط يظهرون امام الغرباء من دون حجاب.

هذا يؤكد على ان الحجاب مثل الكثير من الاحكام الدينية قد اصبح امراً داخلياً عند جيل الشباب ( السلوك الداخلي هو السلوك الذي يلزم الشخص نفسه بمراعاته من دون اجبار المجتمع وبأمر من داخل النفس).

وكان جواب المجيبين على السؤال " حول الهوية الدينية التي تقول ان الحجاب هو من تقاليدنا وعلينا الحفاظ عليه " كان هناك 78، 7% موافق، 9،7 % من دون رأي، 9% مخالف، وهذا يتطابق مع رأي علماء الاجتماع الذين يعتبرون ان التقاليد هي واحدة من العناصر المؤلفة والمؤثرة في الثقافات (21).

وفي رد الطلاب على سؤال " اذا لم يكن هناك اي اجبار على الحجاب فما هو الللباس الذي تفضلونه؟"

91،1% اختاروا الى حد ما انواع من الحجاب (الشادور، المانتو والمقنعة او المانتو والايشارب ) و 8% فقط لم يختاروا اي نوع من الحجاب. هذه النتائج تتطابق مع النتائج التي تم الحصول عليها من طلاب جامعة شيراز للعلوم الطبية (2)، و95 % في هذه الدراسة كانوا من الاشخاص الملتزمين بالحجاب وان مجموع 85% من الافراد قد ابدوا رغبة في لبس الشادور والمانتو والمقنعة و15 % للايشارب.

اذن، ان موضع الخلاف هو في نوع اللباس وليس اساس اللباس والحجاب وفي النتيجة يبدو ان اسس تقبل الحجاب في المجتمع تبدو جاهزة بشكل كامل حيث ان هذا ينسجم مع رأي الدكتور كلزاري حول معرفة الافات الدينية عند الشباب، وهذا الامر يدعو المخططين في المجتمع والفقهاء وعلماء النفس والمتخصصين في علم الاجتماع عبر التعاون والتشاور لتعزيز هذا الامر الالهي في الاجواء الاجتماعية ولاسيما في الجامعات ومن بينها قيام مصممي الازياء ببذل الجهد بمساعدة علماء النفس والمخططين الثقافيين من اجل تصميم انواع من اللباس الشرعي الذي يتقبله جميع فئات المجتمع وخاصة الشباب.

الجدول 1: توزيع الوفرة والنسبة المئوية لموقف الطلاب تجاه اسباب الرغبة او عدم الرغبة لديهم في الحجاب.

معدل تطابق الخيارات المطلوبة

موافق وموافق بالكامل

لا تعليق

معارضاً ومعارض بالكامل

العدد في المئة العدد في المئة العدد في المئة
بدون حجاب اجمل واكثر جاذبية 58 4/20 47 1/15 195  
الحجاب هو رمز العفة 197 7/65 41 7/13 62 4/20
الحجاب هو واجب ديني ويجب مراعاته 254 7/84 22 3/7 24 8
افخر بالحجاب واللباس الاسلامي 244 3/81 30 10 26 6/8
مع الحجاب اشعر بالأمان 241 3/80 30 10 29 6/9
من دون الحجاب اشعر بمزيد من الحرية 26 6/8 47 7/15 227 7/75
الحجاب يمثل تقاليدنا وعلينا الحفاظ عليه 236 7/87 37 7/9 27 9
بسبب اجبار العائلة انا ارتدي الحجاب 11 6/3 35 6/11 254 9/84
اشعر بأن الحجاب يسبب لي عدم الراحة 20 7/6 36 12 244 3/81
الحجاب يمنع مشاركة المرأة اجتماعياً 35 7/11 26 7/8 239 6/79
الحجاب بسبب الضغوط الاجتماعية 37 3/12 34 3/11 229 4/76
الحجاب يؤدي الى الاستقرار والسلامة العامة للمجتمع 252 84 19 3/6 29 9
مع الحجاب اشعر باني اقرب الى الله 233 6/77 30 10 37 12/3



الجدول 2: توزيع الوفرة للمجيبين حسب اللباس الذي يرتدونه في محيط المنزل وامام الغرباء

نوع اللباس  
في محيط العائلة ما هو اللباس الذي ترتدونه مقابل الاشخاص الغرباء الشادور مقنعة ومانتو ايشارب ومانتو لباس المنزل مع ايشارب اي نوع من اللباس بدون الايشارب بدون تعليق
العدد في المئة العدد في المئة العدد في المئة العدد في المئة العدد في المئة العدد في المئة
99 33 5 1/7 17 5/7 160 53/2 17 5/7    
ما هو نوع اللباس الذي يرتديه صديقك الحميم في الغالب؟ الشادور المقنعة والمانتو المانتو والايشارب لا شيئ بدون جواب لباس المنزل والايشارب
العدد في المئة العدد في المئة العدد في المئة العدد في المئة العدد في المئة العدد في المئة
122 40/7 137 45/7 39 13     2 17    
ما نوع اللباس الذي تلتزم به والدتك؟ 203 67/7 63 21 29 9/7     5 1/7    
مانوع الحجاب الذي تفضله عائلتك؟ 136 45/3 101 33/7 41 13/7 14 4/7 8 7/2    
في الوقت الراهن اي نوع من اللباس تستفيدون منه في اغلب الاحيان في الاماكن العامة 123 41 129 43 143     4 1/3      

المصادر:
1- استاذة ملك فاطمة - الحجاب وكشف الحجاب في ايران - دار نشر عطائي- بيتا
2- اسدي بويا وزملائه - تحديد العناصر الدافعة والمانعة لانتشار الحجاب - الملتقى الدولي لدور الدين في سلامة النفس - 1380 ه.ش
3- احمد نيا - حاجية - الهيكلية الاجتماعية للتعصيب وسلامة النساء - الملتقى العام في البلاد للارتقاء والسلامة - كلية التمريض والولادة في زنجان، ارديبهشت 1382 ه.ش ص 35
4- انجذاب - بهناز - فرج خدا- تهمينة خوشبين (العمل وتأثيره في السلامة النفسية عند النساء - فصلية ابحاث العلوم والسلوك - السنة الاولى الرقم 1 - ربيع وصيف 1382، صص 45 48)
5-الامام الخمينی-توضيح المسائل- دار نشر پيام محراب 1370
6- برومند، زهره، دراسة جهد جاذبية النساء عند البلوغ الادراكي للرجال، الجهاد الجامعي، قسم البحوث، شهر دی 1373
7- پارسا-طيبه - لباس المرأة على مر التاريخ —دار نشر احسن الحديث1377
8- پرسای اس-کوهن- النظرية الاجتماعية الجديدة، ترجمة يوسف النراقي، شركة سهامي انتشار، الطبعة الاولى 1381
9- ساروخی - محمد باقر-اساليب البحث والعلوم الاجتماعية، سمت -1379
10- حسينيان-روح الله - حريم عفاف -التبليغات الاسلامية1372 (18-16)
11- الحر العاملی- وسائل الشيعه-باب النکاح طهران المکتبه الاسلامية 1399
12- مركز دراسات وابحاث النساء- دراسات مسائل ومشاكل النساء - الاولويات والتطلعات -
13- شاملو-سعيد-سلامة النفس - دار نشر رشد1372-ص 142
14- علی محمد زاده-خليل- زهرا سليمانی- الحجاب وحقوق المرأة مع دراسة لوضع لباس الطالبات في قسم علوم الابحاث في طهران-1380
15- فرجی-ذبيح الله - الاثارة والهيجان —دار نشر ميترا 1375-ص 32-36.
16- قائمی نيا-علی -التعرف على افات الاسرة - مرکز الدراسات والابحاث الثقافية في الحوزة العلمية
17- کريمی-حميد-حقوق المرأة - نشر انديشه جوان1383
18- کلانتری-علی اکبر- الفقه ولباس النساء-دار نشر بوستان قلم1383
19- گنجی-حمزه-علم النفس الاجتماعي في التعليم والتربية 1378
20- الکتاب المقدس(العهدين)دارالسلطنه-لندن 1932
21- محسنی-منوچهر-مقدمات علم الاجتماع - دار نشر آگاه 1381
22- مجلة الکوثر-مؤسسه الكوثر الثقافية الفنية - دار نشر آل طه-ص 2-1385
23- مطهری- مرتضی- مسأله الحجاب - دار نشر صدرا1382
24- مطهری-مرتضی-نظام حقوق المرأة في الاسلام - دار نشر صدرا 1382
25- Carol ford Arkin.multiple Roles and woman metal health of psychology 1995. 26-Eron LD et huesmann، L.R.
(1980)adolescent aggression and television.annals of the new york academy of sciences،1980 347، 319-331
27-Eron.L.D. et Huesmann L.R. (1985)the role of television in the development of prosocial and anti so social behavior
Orlando، F.L، academic press، 985
28-Eron.L.D the development of aggressive behavior from the
Perspective of a developing behaviorism،American psychologist، 1987،22،426،442.
29-Hearold،s.Asynthesis of
1043 effects of television on social behavior public communication and behavior 1986،vol1orlandoF.L academic press.
30-Larissa،remennick.women of the sandwich generation and multiple roles.the case of Russia immigrantes the 1990 in israeel.sex. Aso urnal of research march 1999.
31-Miguel Moya-close relation ships،Gender and career salience(1) sex roles: a jurnal of research. May 2000.
32- Picardi A، Battisti F tarsitani L، Baldassari M، copertaro A،Mocchegiani E، Biondim.″Attachment security and immunity in healthy women.psychosom med.2007 jan-feb،69(1):10-60.

* فاطمة مسعود حميدي - عضو الهيئة العلمية في جامعة أزاد فرع كرمان - الجمهورية الإسلامية الإيرانية


1- سورة الفتح:4
2- سورة الأنعام:82
3- سورة آل عمران:120
4- سورة البقرة:153.
5- سورة آل عمران:149.
6- سورة الرعد:28.
7- سورة الطلاق:2.
8- سورة النور:30 -31.
9- سورة النور:30 -31.
10- الاعراف:189
11- الاحزاب:59

16-04-2012 | 01-24 د | 1886 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net