الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1613 14 شوال 1445 هـ - الموافق 23 نيسان 2024 م

غزوةُ أُحد يومُ بلاءٍ وتمحيص

خيرُ القلوبِللحرّيّة قيودٌ من القِيَممراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
القراءة وقيادة البشرية
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم

"نحن نقرأ لنتعلّم.. نقرأ لنحيا بطريقة أخرى.. نقرأ لنخمد بعض النيران المستترة والمريعة. نقرأ لنقدر قيمة ما فعلناه أو نجرؤ على فعله. نقرأ لنتشارك في أسوأ أسرارنا مع شخص نعلم أنّه لن يرفضنا. نقرأ لنستوضح معالم طريقنا إلى استحضار الحكمة العظيمة، أو المعاناة الرحبة والآمنة، أو الجوانب المهملة لنمط حياة آخر نخشى أن نحياه"، كما عبر أحد الكتّاب.

القراءة صنيعة المجتمع. اخترع الناس الكتابة عندما شعروا في البداية للحاجة إلى توصيل الأفكار بشكل أكثر استمراراً من الكلام. بناءً على ذلك، أوجدوا في الوقت نفسه الحاجة لتفسير الرموز الكتابية من خلال عملية اصطلح على تسميتها القراءة.

في العصور القديمة كان المرء يتواصل عن طريق الإيماءات والأصوات والإشارات البسيطة. ولم يكن الشخص البدائي متعلماً إلا أنه كان يفهم الإشارات ويستطيع أن يحدد معانيها. أما شباب هذه الايام فلا يعد متعلماً حتى يصبح قارئاً فعالاً.

علمتنا الخبرة أن من يفشلون في المدارس عادة ما يفشلون في القراءة أولاً. ويعلق أحد الكتّاب على ذلك بشكل ملائم "إذا وضع الزر الأول من معطف الرجل في غير موضعه، فمن المحتم أن باقي الأزرار ستكون ملتوية". والقراءة هي الزر الأول في رداء التعليم.

ظهرت طرق أخرى للتواصل واختلفت على مر العصور. إلا أن القراءة بوصفها عملية تأويل الرموز المخطوطة بقيت بسبب ملاءمتها للظروف وقابليتها للتطبيق.

لماذا ألحق قادة العالم الكثير من الأهمية للتدريب على القراءة؟ لأنهم كانوا يعرفون أن "قيادة الأمم هي قراءة للأمم".

سأل فولتير من يقود البشرية؟ فقال: "هؤلاء الذين يعرفون كيف يقرءون ويكتبون". تمتلك الكلمة المطبوعة إذاً القوة على إحداث انقلاب في طرق تفكيرنا وحياتنا.


* من كتاب: كيف تقرأ بكفاءة وفعالية - بتصرّف

03-05-2013 | 16-32 د | 1847 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net