الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمن التبيين إلى الثورةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع نواب الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلاميالاستجابةُ لدعوةِ الحقِّ

العدد 1676 13 محرم 1447هـ - الموافق 09 تموز 2025م

كلمةُ زينب سلاحٌ لا يُنتزَع

العدد 1675 06 محرم 1447هـ - الموافق 02 تموز 2025م

الثبات الحسينيّ في وجه التشكيك

وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثالثة عقب عدوان الكيان الصهيونيّ الخبيث على البلاد وانتصار الشعب الإيرانيّكربلاء ساحة للتبيينمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الغِيرةُ تُورِثُ عِفَّة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

ومما جاءَ في حِكْمَة أمير الحكمة والبيان الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام  التي مفتتحها: "قَدْرُ الرَّجل على قَدْرِ هِمَّته" قوله في ختامها: "وعِفَّته على قَدْرِ غيرته".1

العِفّة هي كفّ النفس عما يختصُّ بالغير من حُرُمات، وهي تشمل نزاهة اليد، واللسان، والبطن، والفرج، التي بها ينال الإنسان عادة من حُرمات الناس، وبحسب السياق يظهر أن المُراد بالعفّة في هذه الحِكْمَة عفّة الفَرج حيث تمَّ ربطها بالغيرة، إذ قدّر الإمام  عليه السلام  أنّ عفّة كل شخص وكفِّه عن حُرمات حريم الغير توزن بمقدار غيرته على ما يختص به. أي ما لحفظه وصيانته عنده مكانة وقيمة.
 
والغيرة تَعني أنه إذا غار الرجل على إمرأته، أي أَنِفَ أن يصل إليها غيره، فإنه يأبى أن ينال من حريمه أحد، ومن كان كذلك، ينبغي له أن لا يعتدي على أعراض الآخرين، ومن هنا قيل: "ما زنا غيورٌ قط".

هذا منطوق الحِكْمَة، وأما لو رجعنا إلى مفهومها فإن المستفاد هو أن من يزني ليس فقط لا يكون عفيفاً بفعله، وإنما أيضاً وبدرجة أَولَى لا يكون غيوراً، ولذا ترى ذلك جلياً في المجتمعات التي تنتشر فيها هذه المُوبقة عادة، عدم الغيرة على الأعراض.

فلو أردنا تحصين مجتمعاتنا من آفة الزنا علينا أن نربي فيها فضيلة الغيرة على الأعراض، ونغرس في الأجيال العفاف، قيل لبطليموس ما أحسن أن يصبرَ الإنسان يشتهي؟ فقال: أحسن منه أن لا يشتهي إلا ما ينبغي.


1- نهج البلاغة، 13:4.
 

 

15-05-2014 | 15-52 د | 1566 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net