الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتعاشوراء تعلِّمناكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثانية، عقب هجوم الكيان الصهيونيّ على إيرانالأَوْفَى والأَبَرّ

العدد 1674 29 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق 25 حزيران 2025م

الموتُ خيرٌ من ركوبِ العار

مراقباتالوحدة تعني التأكيد على المشتركاتالأيّامُ كلُّها للقدسِ

العدد 1344 - 22 جمادى الآخرة 1440 هـ - الموافق 28 شباط 2019م
حرمة شرب الخمر وعواقبه

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
التضرع عند البلاء
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

إن الله سبحانه لا يرسل البلاء من غير مصلحة وحكمة، ويجب الدعاء من أجل رفع تلك البلاءات. يقول الله تعالى: "فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا". أي أن البأس والصعوبات والضغوطات هي من الباري سبحانه وهو الذي يرسلها عليكم لكي تتضرعوا وتتوجهوا إليه وتطلبوا منه وتدعوه فلم لا تقومون بذلك؟

عند الشدائد والمصائب والابتلاءات نهتف جميعاً مستغيثين: يا الله، ومن المعروف انه عند الإشراف على الغرق ترتفع الأصوات بالضجيج من جميع من في السفينة من الرجال والنساء ومن البر والفاجر.

نعم ففي حال البلاء والمصائب والشدائد ترى حتى غير المصلين بل غير المسلمين يلتجئون إلى الله تعالى. أفلا ينبغي لنا مع جميع هذه الابتلاءات النازلة على رؤوس المسلمين أن نلتجئ إلى الله سبحانه؟! أن ننتظر إلى أن يشتد البلاء ويسوء أكثر؟!

نعم يجب أن توجد فينا في الرخاء حالة الابتهال والتضرع والتوسل وأن نلتجئ إلى الله تعالى ونكون شاكرين له لكي يسمع استغاثتنا في حالة الشدة والمصاب وإلا حلّت بنا هذه المصائب والبلايا، لان الكفار وأعداءنا لا يهدأون ولا يقر لهم قرار بل هم يضعون الخطط لنا لما بعد خمسين سنة. أفلا يجب أن نلتجئ إلى الله سبحانه في حال الرخاء؟ أم نكون كالكفار الذين لا يلتجئون إلى الله إلا في حال الشدائد والحروب فقط فيذهبون إلى الكنائس عند وقوعها؟ ألا يجب أن نحمل هذا الهم وندعوا بتضرع واستغاثة لظهور فرج المسلمين والمصلح الحقيقي الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف!

28-09-2015 | 11-24 د | 1434 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net