الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
جبران تقصيرنا تجاهه بالدعاء... لكن بشروطه
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

أنشد أحد شعراء العرب البيت التالي عن أهل البيت عليهم السلام:
مشردون نفوا عن عقر دارهم***كأنهم قد جَنَوا ما ليس يغتفر

فهل حقا كان ينبغي أن تصل أعمالنا إلى الحد الذي يكون فيه أوصياء النبي صلى الله عليه واله أذلاء بيننا إلى هذه الدرجة؟ لقد فشلنا في الامتحان مع الأئمة الذين كانوا حاضرين بيننا وإذا قدر لإمام الزمان عج الظهور أيضا فمن الواضح كيف سيكون تصرفنا معه؟

إننا لم نتب عن سوء تصرفنا مع الأئمة الأحد عشر السابقين فهل نتوب أيضا للإمام الثاني عشر؟

نقل عن السيد الزاهدي قوله: "لا تدعوا لتعجيل الفرج لأنه دعاء من اجل ارتكاب المعصية فهل تريدون أن يأتي حتى نقتله! "إذا كنا نعلم أن لدعائنا أثرا ومع ذلك لا ندعو فنحن مقصرون ولكن الله تعالى يعلم من هم أهل الدعاء منا. نتوهم أن هذا العمل يمكن أن يأتي به كل احد وانه عمل العجزة ولكن اتضح انه ليس عمل أيٍّ كان. نعم لقلقة اللسان كثيرة ويمكن أن يقوم بها كل شخص ولكن الدعاء الحقيقي بشرائط الدعاء والاستجابة له قليل جدا.


* في مدرسة آية الله الشيخ بهجت المقدس

15-10-2015 | 09-21 د | 1235 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net