الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتالعمل بالكتاب في المجتمعوَبَادِرُوا الْمَوْتَ

العدد 1677 20 محرم 1447هـ - الموافق 16 تموز 2025م

الإمام زين العابدين (عليه السلام) إمامةٌ في قلب المحنة

مراقباتمن التبيين إلى الثورةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع نواب الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلاميالاستجابةُ لدعوةِ الحقِّ

العدد 1676 13 محرم 1447هـ - الموافق 09 تموز 2025م

كلمةُ زينب سلاحٌ لا يُنتزَع

العدد 1675 06 محرم 1447هـ - الموافق 02 تموز 2025م

الثبات الحسينيّ في وجه التشكيك

من نحن

 
 

 

التصنيفات
الموت في نظر أمير المؤمنين عليه السلام وسيّد الشهداء عليه السلام
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

جاء في كلمات أمير المؤمنين عليه السلام: "والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه".

وجاء في كلمات سيد الشهداء عليه السلام: "وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف". وقال عليه السلام أيضاً حين خروجه من مكة متجهاً إلى كربلاء: "من كان باذلاً فينا مهجته موطِّناً على لقاء الله نفسَه فليرحل معنا". أي انه دعا الجميع إلى الجهاد والحرب والقتل وكذلك أهل الجنة أيضاً فإنهم يدعون أصدقاءهم الذين في الدنيا ويسألونهم عن سبب عدم مجيئهم وبقائهم في السجن والقفص .

إن العمل الذي يُنسب إلى عابس رضوان الله عليه في خلعه لدرعه ومغفرته وقميصه في يوم عاشوراء في ساحة الحرب أمر يسير لأن الإمام الحسين عليه السلام وجميع أصحابه كانوا مستميتين وطالبين للموت والشهادة. وكانوا يعلمون بأن المسألة منتهية وليس أمامهم إلا الموت والشهادة. وعقلاء العالم في مثل هذه الحالات يتنازلون عن مطالبهم، أي انه إما أن يستسلموا أو يفروا من القتال. اللهم إلا إذا كانت هناك علاقة دينية ووازع ورادع ديني وإلهي. وهكذا كان أصحاب سيد الشهداء عليه السلام في كربلاء وكان الموت عندهم أحلى من العسل. فهل يمكن القول إن هذه الجملة كانت خلاف الواقع.


* كتاب: في مدرسة آية الله الشيخ بهجت المقدس

23-10-2015 | 14-46 د | 1534 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net