الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1675 06 محرم 1447هـ - الموافق 02 تموز 2025م

الثبات الحسينيّ في وجه التشكيك

وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثالثة عقب عدوان الكيان الصهيونيّ الخبيث على البلاد وانتصار الشعب الإيرانيّكربلاء ساحة للتبيينمراقباتمراقباتعاشوراء تعلِّمناكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثانية، عقب هجوم الكيان الصهيونيّ على إيرانالأَوْفَى والأَبَرّ

العدد 1674 29 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق 25 حزيران 2025م

الموتُ خيرٌ من ركوبِ العار

من نحن

 
 

 

التصنيفات
لو قيل بأنَّ الظهور غداً فليس هناك أيّ استبعاد
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

لقد ذكرت علامات حتمية وغير حتمية على ظهوره عجل الله فرجه ولكن لو اخبرنا مخبر انه سيظهر غدا فلا استبعاد في ذلك ويلزم من ذلك حدوث البداء في بعض العلامات بينما يقترن وقوع البعض الآخر من العلامات الحتمية مع ظهوره عليه السلام.

فهل نطيق أن يظهر السفياني ويستولي على خمسة أماكن ويقتل كل من كان اسمه حسناً أو علياً... مع أنهم يقولون له معتذرين خوفاً أو ما أشبه أن آباءنا قد أخطأوا وسمونا حسناً وعلياً فما هو ذنبنا؟ وان تستمر الحالة كذلك ثمانية أشهر؟

نسال الله ألا نخذل وننحرف عن طريقة أهل الحق، أهل البيت عليهم السلام ونحرم منها ولو تقية. فان سلب الإيمان من أهل الإيمان اشد من القتل وقد جاء في الروايات أن الفتن تأتي على أهل الإيمان "كقطع الليل المظلم" أننا نرى جميع هذه الابتلاءات لكننا مع هذا نتساءل هل رواية ومقولة مجيء "الفتن كقطع الليل المظلم" أمر صحيح أم لا؟ وهل الطريقة الحقة لأهل البيت عليهم السلام حق أم باطل؟ فإننا مع جميع ما نرى من هذه الحوادث والاتفاقات التي توقعوها لنا واخبرونا عنها لا زلنا في حالة الشك والتردد!

إن ظهور الإمام عليه السلام من اشد الضرورات والله يعلم ما يتعرض له المسلمون أو ربما يتعرضون له من بلاءات في زمان غيبته اشد مما نرى، ويبدو وبالرغم مما تعرضت له أوضاع المسلمين من ضعف وتفكك أن اسم الإسلام باق إلى حين ظهور الحجة عليه السلام:"لا يبقى من الإسلام إلا اسمه".


في مدرسة آية الله الشيخ بهجت المقدس

17-12-2015 | 15-47 د | 1500 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net