الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتعاشوراء تعلِّمناكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثانية، عقب هجوم الكيان الصهيونيّ على إيرانالأَوْفَى والأَبَرّ

العدد 1674 29 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق 25 حزيران 2025م

الموتُ خيرٌ من ركوبِ العار

مراقباتالوحدة تعني التأكيد على المشتركاتالأيّامُ كلُّها للقدسِ

العدد 1344 - 22 جمادى الآخرة 1440 هـ - الموافق 28 شباط 2019م
حرمة شرب الخمر وعواقبه

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
المعاصي هي حجابنا عن لقاء الغائب (عج)
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

أين ذهب أولئك الأشخاص الذين كانت لهم علاقة مع صاحب الزمان (عج)؟ نحن الذين جعلنا أنفسنا عاجزين حينما قطعنا علاقتنا مع إمام الزمان (عج) وصرنا كالمعاديم الذين لا يملكون شيئا. فهل كان أولئك أفقر منا؟

إذا قلتم: إننا لا نستطيع الوصول إلى إمام الزمان (عج) فجوابكم هو: لماذا لا تلتزمون بإتيان الواجبات والانتهاء عن المحرمات وهو يكتفي منا بذلك، لأن: "أورع الناس من تورع عن المحرمات". فترك الواجبات وارتكاب المحرمات هو الحجاب الذي يمنعنا من لقاء إمام الزمان(عج).

يقول احد الأشخاص وكان من الذين يكثرون الذهاب إلى مسجد جمكران: رأيت سيدا في مسجد جمكران فقال لي: قل لمحبينا ليدعوا لنا ثم غاب عن نظري فجأة، لا انه مشى ثم غاب عن نظري يالتدريج. ونفس هذا الشخص كان قد رأى الإمام قبل أسبوع في عالم الرؤيا. ولكن المؤسف إن الجميع يذهبون إلى مسجد جمكران من اجل قضاء حوائجهم الشخصية ولا يعلمون كم يلتمس الإمام عليه السلام منهم الدعاء لتعجيل فرجه كما قال عليه السلام مرة لأحد الفضلاء: إن الذين يأتون إلى هنا هم أعزاؤنا وكل واحد منهم يأتي لحاجة له في بيت أو زوجة أو ولد أو مال أو قضاء دين وغير ذلك ولكن لا احد منهم يفكر فينا. نعم فالإمام عليه السلام قد مضى عليه ألف سنة في السجن ولذا فعلى كل من يذهب إلى مكان مقدس مثل مسجد جمكران لطلب حاجة أن يطلب من الله سبحانه أعظم حاجة عند واسطة الفيض ذاك وهي فرج الإمام عليه السلام وعجل فرجه الشريف.


* كتاب: في مدرسة آية الله الشيخ بهجت المقدس

22-04-2016 | 16-04 د | 1430 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net