الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتشهر الفُرصكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء أعضاء مجلس خبراء القيادةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في يوم التشجير وأسبوع الموارد الطبيعيّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القائمين على مؤتمر تكريم شهداء محافظة خوزستانسيّدةُ قريش

العدد 1607 03 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 14 آذار 2024 م

البعد الاجتماعيّ في خطبة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)

سُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
بين الأسطورة والخرافة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الأسطورة على وزن أفعولة من سطر، والسطر هو الإصطفاف والنظم، في كتابة وغيرها، وقد ورد هذا المعنى في قوله تعالى: {كان ذلك في الكتاب مسطورا}[1]، وقوله تعالى: {والطور وكتاب مسطور في رق منشور}[2].

فالأسطورة أعم من أن تكون خيالا شعبيا، أو حقيقة واقعة ثابتة، لأن الملاك فيها الكتابة والنظم والإصطفاف بصورة مرضية.

وأما الخرافة فهي من الخرف، والخرف هو الفساد، ومنه الخريف أحد الفصول الأربعة، لما فيه من فساد الخضرة ويباس الأشجار والنباتات، وإذا نسب إلى الإنسان كان بمعنى فساد عقله، والفساد لا يعني عدم بقاء شيء صالح فيه، فالخرافة في الكلام هي الحديث المشتمل على الكذب[3].

ولازم ذلك أن تشتمل الخرافة على بعض الحقيقة، ولكنها مخلوطة بغيرها، من الخيالات والأوهام، التي ينتجها العقل البشري، فإذا أمكن الفصل بينهما، وإرجاع كل منهما إلى أصوله وجذوره، أمكن الوصول إلى الرأي الصحيح وإثباته.
  
سماحة الشيخ حاتم اسماعيل


[1] سورة الإسراء، آية:58
[2] سورة الطور، آية:1-3
[3] لسان العرب، ابن منظور، ج4، ص71

05-07-2016 | 12-37 د | 2021 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net