الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1608 10 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 21 آذار 2024 م

أحسنُ الحسنِ

ثلاثُ حسراتٍكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في محفل الأنس بالقرآن الكريمنداء الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) بمناسبة حلول العام 1403هـ.ش. وعيد النوروزصوم الجسد وصوم النفسمراقباتمراقباتشهر الفُرصكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء أعضاء مجلس خبراء القيادةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في يوم التشجير وأسبوع الموارد الطبيعيّة
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الشيخ المفيد
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الولادة

ولد الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن نعمان، في ضواحي بغداد في سنة 336 للهجرة.

المكانة والشخصيّة العلميّة

الشيخ المفيد من الوجوه اللاّمعة والمزدهرة في العالم الإسلامي وهو متكلّم وفقيه أيضاً ويسمّيه ابن النديم في الفنّ الثاني من المقالة الخامسة في "الفهرست» الذي يتناول تراجم متكلّمي الشيعة، بـ"ابن المعلّم" ويمجّده، وله كتاب "المقنعة" في الفقه يقول أبو يعلى صهر الشيخ: "إنّ المفيد ينام قليلاً في الليل ويقضي بقيّته بالصلاة والمطالعة والتحقيق أو بتلاوة القرآن الكريم".

كان الشيخ المفيد في البداية من تلامذة ابن أبي عقيل، بعد ذلك سافر المفيد إلى بغداد وتتلمذ هناك عند أساطين العلماء وجهابذة أساتذتها ثمّ أصبح من روّاد علم الكلام والفقه والأصول وقد احتلّ المكانة الرفيعة والمرموقة عند علماء الشيعة والسنّة ونشير ذيلاً إلى بعض كلمات الشخصيّات بشأنه:

1- يقول النجاشي تلميذه المشهور والمعتمد لدى الشيخ: "محمّد بن محمّد بن نعمان بن عبد السلام بن جابر بن نعمان بن سعيد بن جبير شيخنا وأستاذنا -رضوان الله عليه- إنّ فضله في الفقه والحديث ووثاقته أعلى وأكبر ممّا تنطق به الألسن وله مؤلّفات عديدة.

2- الشيخ الطوسي وهو من تلاميذه البارزين، يقول في أستاذه وشيخه في الفهرست: "محمّد بن محمّد بن نعمان، المعروف بابن المعلّم، من متكلّمي الإماميّة وتنتهي إليه زعامة الشيعة ومرجعيّتها في عصره وكان يفوق الجميع في الفقه والكلام ويتمتّع بذاكرة جيّدة وذهنيّة دقيقة كما كان سريع البداهة وله أكثر من 200 مؤلّف من الكتب الصغيرة والكبيرة.

3- يقول ابن حجر العسقلاني: كان الشيخ المفيد من أهل الزهد والتقوى والخشوع والتهجّد ولم يتوقّف عن تحصيل العلوم والمعارف وقد ارتوى من منهله الرويّ جمع كثير، والشيعة كلّهم مدينون له، وكان والده معلّم بالواسط وقتل في عكبرى ويقال إنّ عضد الدولة كان يزوره ويعوده في مرضه.

4- يقول عماد الحنبلي فيه: هو عظيم من عظماء الإماميّة ورئيس قسم الفقه والكلام والمباحثة وكان يناظر ويحاجج جميع أتباع المدارس والطوائف والديانات وقد احتلّ منصباً شامخاً في دولة البوبهيّين كما كان يتصدّق كثيراً ويكثر من الصوم والصلاة."

من جملة شيوخه وأساتذته

1- ابن قولويه القمّي.
2- الشيخ الصدوق.
3- ابن وليد القمّي.
4- أبو غالب الزراري.
5- ابن الجنيد الإسكافي.
6- أبو علي الصولي البصري.
7- أبو عبد الله الصفواني.

تلامذته

1- السيّد مرتضى علم الهدى.
2- السيّد الرضي.
3- الشيخ الطوسي.
4- النجاشي.
5- أبو الفتح الكراجكي.
6- أبو يعلى جعفر بن سالار.

مؤلّفاته

طبقاً لما ذكره الشيخ الطوسي من تلامذته البارزين: فقد ألّف الشيخ 200 عنوان كتاب ومن بينها:
1- المقنعة.
2- الفرائض الشرعيّة.
3- أحكام النساء.
4- الكلام في دلائل القرآن.
5- وجوه إعجاز القرآن.
6- أوائل المقالات.
7- نقض فضيلة المعتزلة.
8- الإفصاح.
9- الإيضاح.

الوفاة

توفّي الشيخ المفيد عام 413هـ في بغداد بعدم قضاء 75 سنة من حياته الحافلة بالخدمات القيّمة والمعطاءة للإسلام والتشيّع، وقد شارك في تشييعه ثلّة من كبار العلماء.

ويقول الشيخ الطوسي الذي اشترك في مراسم تشييعه: إنّ يوم وفاته كان منقطع النظير من كثرة جمهور المشاركين والباكّين في عزائه من موالين ومخالفين، وقد صلّى على جنازته السيّد المرتضى علم الهدى ودفن في مؤخّر مرقد الإمام الجواد عليه السلام وبجوار مرقد أستاذه ابن قولويه.

17-05-2010 | 13-40 د | 1575 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net