الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات

العدد 1281 - 25 ربيع الأول 1439هـ - الموافق 14 كانون الأول 2017 م
القُدس بين الأصالة الإسلاميّة والتّهويد

تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الهدف: التعرُّف على مكانة القُدس وفضل بيت المقدِس، ووجوب الدّفاع عنها.

مَطْلع الخطبة:
قال تعالى: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”[1].

ما هو وجهُ قداسة القُدس، وما هو فضل المسجد الأقصى المبارك؟ كيف أحيا الإمام الخميني والإمام الخامنئي قضيّة القُدس؟ وما هي أطماع اليهود بالقُدس؟ وكيف ندافع عنها؟

مقدّمة

القُدس الأرض المباركة
القُدْس‏..‏ أولى القبلتين وثالث الحرمين‏,‏ ومسرى الرّسول (ص),‏ هي كلمة تعني الطّهارة والنّزاهة والتّشريف‏;‏ فهي المدينة المقدّسة على مرّ العصور‏,‏ أرض النبوّات, وصفها الله عزّ وجل في القرآن الكريم- في أكثر من موضع- بأنّها الأرض المـُباركة والأرض المقدّسة.

قال تعالى عن إبراهيم (ع): “وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ”[2]، وقال: “وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ” [3]، وقال على لسان سيدنا موسي (ع): “يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ” [4].

فضل العبادة في بيت المقدس
المسجد الأقصى هو أقدم المساجد الّتي عُمِّرت لعبادة الله وحده بعد المسجد الحرام؛ ولذا كَثُر تردّد الأنبياء جميعًا عليه وصلاتُهم فيه؛ وكما ورد في التّاريخ: بيت المقدس بناهُ الأنبياء وعمّروه، وما فيه موضع شِبر إلّا وقد سجد عليه نبيٌّ؛ أو قام عليه ملك[5].

وفي فضل العبادة فيه ورد العديد من الرّوايات منها:
قال أبو جعفر(ع) لأبي حمزة الثّمالي: " المساجد الأربعة، المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ومسجد بيت المقدس، ومسجد الكوفة، يا أبا حمزة الفريضة فيها تعدِل حجّة، والنّافلة تعدل عُمرة"[6].

وروى الشّيخ الصّدوق في من لا يحضره الفقيه عن الإمام علي عليه السّلام قوله: "صلاةٌ في بيت المقدِس تعدِلُ ألفَ صلاة، وصلاةٌ في المسجد الأعظم تعدِل مائة ألف صلاة"[7].

شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى:
إنّ أوّل من شدّ الرّحال إلى القُدس وصلّى في مسجدها؛ النبيُّ محمدُّ (ص) في إسرائه إليه ليلة الإسراء كما ثبُت في القرآن الكريم والسنّة المشرّفة. وشدُّ الرحال إليه إنّما هو تعظيم وتقديس لهذا المسجد كما في تعظيم كلٍّ من المسجد النّبوي في المدينة والمسجد الحرام بمكّة، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : "لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلاّ إلَى ثَلاثَةِ مَساجِدَ : مَسجِدِ الحَرامِ، ومَسجِدي ومَسجِدِ الأَقصى"[8].

بيت المقدس قصر من قصور الجنّة:
عن الإمام عليّ ( عليه السّلام ) : "أربَعَةٌ مِن قُصورِ الجَنَّةِ فِي الدُّنيا : المَسجِدُ الحَرامُ، ومَسجِدُ الرَّسولِ، ومَسجِدُ بَيتِ المَقدِسِ، ومَسجِدُ الكوفَةِ"[9].

بيت المقدس القِبْلة الأولى
في السنوات الأولى من البعثة - وبالتّحديد تلك التي قضاها النّبي (ص) والمسلمون في مكّة - وكذلك في السّنوات الأولى بعد الهجرة؛ كان بيت المقدس هو قِبْلة المسلمين، فكان النّبي (ص) والمسلمون الأوائل يصلّون في هذه السنوات إلى جهة بيت المقدس، ثمّ نزل الوحي على النّبي (ص)، وأمر بتحويل القِبْلة باتّجاه الكعبة أي المسجد الحرام. قال الله تبارك وتعالى: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ)[10].

وهذه الآية التي فيها حُكم تحويل القِبْلة قد عُرفت بآية القِبْلة، وهناك من ذكر أنّ آيات 142[11] و143[12] و150[13] من سورة البقرة تشير إلى هذا المقصد، كما أن بعض المفسرين اعتبر آيات 142 ـ 144[14] لهذا المعنى.

فبعدَ هذه القضيّة قام اليهود وبعض المسلمين الّذين ليس لديهم بُعْد نظر في الأمور بالاستهزاء والانتقاص من هذا الحكم؛ فرَدًا عليهم نزلت هذه الآية: (سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)[15].

ونَقْل القِبْلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة لم يغيّر مكانة القُدس بين المقدّسات الإسلاميّة؛ إذا ظلّت كما هى أُولى القِبلتين وثالث الحرَمين؛ بدليل قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «صلاة في المسجد الحرام بمائة ألفِ صلاة، وفي مسجدي هذا بألف صلاة، وفي بيت القدس بخمسمائة صلاة»[16].

المسجد الأقصى ثاني بيتٍ لله تعالى في الأرض:
قرّر القرآن الكريم أنّ الكعبة أول بيت بُني على هذه الأرض للعبادة فقال تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِى بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَـٰلَمِينَ ) [17]، ولقد قرّر الحديث الصّحيح القُرْب الشّديد تاريخيًّا بين بناء المسجد الحرام وبناء المسجد الأقصى: عن أبي ذرّ أنّه سأل رسول الله (ص): "أيُّ مسجد وضع في الأرض أوّلاً ؟ قال: المسجد الحرام. قلت ثمّ أيّ؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم كان بينهما؟ قال: أربعون سنة، ثمّ أينما أدرَكَتْك الصلاة بعد فصلّه، فإنّ الفضل فيه" [18].

القُدس في الفِكر الإسلاميّ الأصيل
لقد ركّز الإمام الخميني على استنهاض الأُمّة وإحياء قِواها من أجل قيامها بواجب الجهاد وتحرير القُدس وفلسطين من خلال إعلان "يوم القدس العالمي" في آخر يوم جمعة من شهر رمضان في کلّ عام، لتنبيه الأمّة وتحذيرها من خطر "إسرائيل"، ولتحضير الأُمّة الإسلاميّة کلّها لليوم الّذي سيتمّ فيه تحرير القُدس وکلّ فلسطين. يقول الإمام:

- "إنّ يوم القدس يومٌ عالميّ، وليس يومًا يخصّ القُدس فقط، بل هو يومُ مواجهةِ المستضعفين للمستکبرين".

- إنّه اليوم الذي يجب أن ينهضوا وننهض فيه لإنقاذ القُدس.

- "يجب على المسلمين إحياء يوم القُدس الذي هو مجاور لليلة القدر وجعله أساسًا ومبدءًا ليقظتهم وانتباههم" وفي خطاب آخر للأُمّة الإسلاميّة "بتاریخ ٣١/٧/١٩٨١م" قال الإمام: "جديرٌ بالمسلمين في يوم القُدس الّذي هو من أواخر أيّام شهر الله الأعظم أن يتحرّروا من أَسْر وعبوديّة الشياطين الکبار وقوى الإستکبار، وأن يرتبطوا بالقُدرة الّلامتناهية لله؛ وأن يقطعوا أيدي مجرمي التّاريخ عن دول وبلاد المستضعفین".

- "إنّ يوم القدس يومٌ يجب أن يتعيّن فيه مصير الشّعوب المـُستضعفة. لابدّ للمستضعفين أن يبرزوا شخصيّتهم أمام المستكبرين".

- "يوم القُدس هو يوم الإسلام ويوم إحياء الإسلام، فلابدّ من إحيائه وتنفيذ قوانينه وأحكامه في جميع الأقطار الإسلامية".

- "يوم القدّس يوم ننبّه فيه القوى العُظمى بأنّ الإسلام لن يقع بعد هذا تحت سلطتكم بواسطة عملائكم الخبثاء. يوم القدس يوم حياة الإسلام، ولابدّ أن يستيقظ فيه المسلمون ويشعروا بقدرتهم الماديّة والمعنويّة".

وكذا؛ فإن الإمام الخامنئي اعتبر "يوم القُدس ليس شيئاً يَختَصُّ بإيران. إنَّه يوم العالم الإسلامي".

وإنّ"حُلول يوم القُدس العالمي يُذكِّر المسلمين الغَيارَى في العالم، بالواجب المـُبرَم في الدِّفاع عن الشَّعب الفلسطيني المظلوم ودَعْمِه".

و"على العالَم الإسلامي إحياء يوم القُدس. لا تَسمح الكُتَل المُسلمة لِبعض الحكومات التي باعَتْ نفسها بإذابة قضيّة فلسطين قطرة‌ً قطرةً".

و"إذا أَحيَا العالَم الإسلامي اليوم العالمي للقُدس بِالمعنى الصَّحيح للكلمة، فَسَوف يَهزِمُ العدوَّ هزيمةً كبيرة".

أطماع اليهود في القدس وخطر تهويدها:
كثُرت تصريحات المسؤولين اليهود في قضية تهويد القُدس منها:

- (إنّ حركة رابطة الدّفاع اليهودي ستخوض صراعًا حادًّا من أجل استعادة الهيكل وإزالة المساجد بما فيها المسجد الأقصى) الحاخام شلومو غورين.

- (إنّه لا يناقش أحد في أنّ الهدف النّهائي لنا هو إقامة الهيكل، ولكن لم يَحِن الأوان بعد، وعندما يحين الموعد لابدّ من حدوث زلزال يهدم المسجد الأقصي ونبني الهيكل على أنقاضه) وزير الأديان اليهودي

- (لا معنى لاسرائيل بدون القُدس ولا معنى للقُدس بدون الهيكل) ابن غوريون.

وقام اليهود بالعديد من الأعمال سعيًا لتكريس التّهويد في القُدس نوجز منها:
أنّ اليهود قد عملوا على خلخَلة البُنية السكانيّة للمدينة منذ منتصف القرن الميلادي الماضي، حيث نشطت الهجرة اليهودية إليها لزيادة عدد سكّانها من اليهود. وأمّا في القرن الماضي فوصلت الهجرة اليهوديّة إلى أَوْجها وذلك أثناء الإنتداب البريطاني، وحين انتهت الحرب العربية ــ اليهودية عام 1368هـ/1948م استولى اليهود على 66.2 % من المساحة الكليّة للقُدس. وأمّا البلدة القديمة فظلّت بأيدي المسلمين. وأعقب ذلك حرب 1967م فاستولى اليهود على ما تبقّى من القُدس ووسّعوا مساحتها على حساب باقي مدن الضفّة الغربيّة الأخرى حيث جعلوها من 13 كم إلى 108 كم مربع وذلك ضمن مشروع القُدس الكبرى. وفي عام 1387هـ/1967م أقرّ الكنيسيت اليهودي قرار ضمّ القُدس، أما في عام 1401هـ/1980م فقد أقرّ القانون المـُسمّى بالقانون الأساسي للقُدس وتمّ إعلانها عاصمة لدولتهم.

وجوب الدّفاع عن القُدس
يجب على كلِّ ذي بصيرة أن يولّي القُدس والقضيّة الفلسطينيّة من جُهده وماله وعلمِه ما يوفّي مكانتها; فهي تجسّد الهويّة الإسلاميّة والعربيّة الّتي يجب أن يبذل من أجلها كلّ ما أُوتي من جُهد للذّود عنها; فكلّ جُهد يُبذل هو زرع للأمل بداخل النّفوس القانطة, ومحاولةُ تذكيرٍ بأنّ النّصر ليس ببعيد طالما توافرت آليّاته; حتّى تعود لنا مدينة السّلام الّتي صارت علي أيدي المحتل الغاصب مدينة للحرب ومأوى لتدمير الإنسان والبُنيان. إنّ العدوان الآثِم المتكرّر علي هذه المدينة المباركة والمحاولات الحثيثة لتغيير هويّتها ووجهها العربي والإسلامي, يجب أن يُواجه بكلّ وسيلة مُمكنة، ونُصرة الأقصى واجبة علينا وبكلّ وسيلة؛  بالسّلاح والمقاومة والجهاد والوحدة، بالدّعاء والمـُساندة الماديّة الّتي تثبّت رباط المقدسيّين، كما إنّ الوقوف أمام مخطّطات التّطبيع مع العدو الصهيوني واجبة في ظلّ الضّغوط والمؤامرات التي تمارسها قوى الاستكبار والعداء للإسلام، والأوهام التي يجري وراءها عملاء الاستسلام ووكلاء الخيانة، الّذين لازالوا يلهثون وراء السّراب ويتذلّلون للصهاينة لاستجداءه، ثمّ يُشهرون السّلاح في وجهة المقاومة الباسلة حمايةً للصهاينة وإمعانًا في مهاوي الخيانة والعمالة، فعسى الله إن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسرّوا في أنفسهم نادمين.

فِكْر الإمام الخميني هو المنطلق
ما أحوجنا في هذا العصر للعودة إلى دراسة فكر الإمام الخميني لإحياء المواجهة مع الصهاينة والدّفاع عن القُدس.

يقول الإمام الخميني قدّس سرّه: "إنّ معاهدة كامب ديفيد وأمثالها تهدف إلى منح الشرعيّة لاعتداءات "إسرائيل" وقد غيّرت الظّروف لصالح "إسرائيل".

ويقول أيضًا: "أنّ كلّ موقف يقوّي "إسرائيل" لن يكون مُضرًّا بالفلسطينيين والعرب فقط بل سيكون مُضرًّا بكلّ بلدان المنطقة وسيؤدّي إلى تقوية كلّ القوى الرجعيّة في المنطقة".

ويقول قدّس سرّه: "إنّ "إسرائيل" غاصبة، ويجب أن تغادر بأسرع وقت وطريق الحلّ الوحيد هو أن يقوم الأخوة الفلسطينيون بالقضاء على مادّة الفساد هذه بأسرع وقت".

ويقول قدّس سرّه: "على البلدان الإسلامية أن تدافع بكلّ قواها عن الأهداف الفلسطينيّة وأن تُدافع عن الحركات التحرُّريّة في العالم".

ويقول الإمام الخميني قدّس سرّه: "إنّني أعتبر مشروع الاعتراف بـ"إسرائيل" بمثابة الكارثة بالنّسبة للمسلمين وبمثابة الانفجار بالنّسبة للحكومات وأنّني اعتبر الإعلان عن معارضة ذلك فريضة إسلامية كبيرة".

ويقول قدّس سرّه: "ينبغي أن نقدّم الدّعم لتظاهرات وإنتفاضة الشّعب الفلسطيني مُقابل ظُلم "إسرائيل" ليتغلّب على هذا الغول الغاصِب والمـُفترس".
 
[1] سورة الإسراء، الآية1.
[2] سورة الأنبياء، الآية 71.
[3] سورة الأنبياء، الآية 81.
[4] سورة المائدة، الآية 21.
[5] الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، ج1، ص239.
[6] الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج1، ص229.
[7] المصدر نفسه، ص 233-234.
[8] المصدر نفسه، ص 231.
[9] الشيخ الطوسي، الأمالي، ص 369.
[10] سورة البقرة، الآية 144.
[11] سورة البقرة، الآية 142: (سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).
[12] سورة البقرة، الآية 143: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ).
[13] سورة البقرة، الآية 150: (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ).
[14] سورة البقرة، الآيات 142- 144.
[15] سورة البقرة، الآية 142.
[16] مجمع الزوائد، ج4، ص7.
[17] سورة آل عمران، الآية 96.
[18] الشيخ الطوسي، الخلاف، ج 1، ص498.

13-12-2017 | 16-01 د | 1987 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net