الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلاميّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في خطبتَي صلاة عيد الفطركلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من الطلّاب الجامعيّينكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في اللقاء الرمضانيّ مع مسؤولي البلادبِهذا جُمِعَ الخَيرُ

العدد 1612 07 شوال 1445 هـ - الموافق 16 نيسان 2024 م

لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ

العامل الأساس للنصر مراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِن
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الدّعاية الهادفة إلى عزل الحوزات العلميّة عن القضايا الاجتماعيّة والسياسيّة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

يقول الإمام الخميني قدّس سرّه:
من المؤسف أنّ كلًّا من جامعاتنا ومدارس علومنا الدّينية كانت تعاني من نقائص كثيرة في بعض الجوانب، ولم يكن بالإمكان إصلاحها، فالجامعات وعلى الرّغم من أنّها ربّما لم تكن تهدف إلى إدخال إيران في فلك القوى الكبرى، إلّا أنّها شيئًا فشيئًا انجرّت إلى هذا المسار، وراحت تُربّي شبابنا على الطّريقة الّتي يريدها أولئك، من خلال أشخاص موظّفين فيها لهذا الغرض وللدّعاية والتّرويج لهم، ثمّ إرسالهم إلى الخارج فيستلمهم أولئك، ويُجرون عليهم غسيلًا للأدمغة ثمّ يعودون إلى بلدهم وقد تخلّى أكثرهم عن دينه، بل وعن غيرته الوطنيّة. طبعًا هناك منهم من لم يتأثّر وبقي محافظًا على دينه ووطنيّته، ولكن ما كان بوسعهم فعل شيء. على أيّة حال وضع الجامعات كان على هذا النّحو. وأمّا مدارس العلوم الدينيّة والّتي سنعبّر عنها من الآن فصاعدًا بالفيضيّة، فقد كان لها هي الأخرى مشاكلها، إلّا أنّها لم تُخترق بشكل مباشر وتخضع لسيطرتهم كالجامعات، فقد استطاعت هذه المدارس أن تواصل مسيرتها رغم كلّ الضّغوط والصّعاب الّتي واجهتها زمن رضا خان ومن بعده ابنه محمّد رضا. إلّا أنّها كانت منغلقة ومحصورة في نطاق كتب وأفكار معيّنة، فكتب التّعليم والتعلّم ما كانت تتجاوز غالبًا الطّهارة والصّلاة والمعاملات. فالعلوم القضائيّة والحدود والديّات كانت من العلوم الغريبة، طبعًا إنّ علماءنا كتبوا في هذه الأبواب بشكل مستفيض، ولكن كون الأعمال القضائيّة كانت مسلوبة من الحوزة، وخارج نطاق الصّلاحيات المحدودة لها، أصبحت هذه العلوم شبه مهمَلة ولا تُبحث بشكل جيّد كما الأبواب الأخرى. من جهة ثانية، ومع أنّ الأجانب لم يُفلحوا في إخضاع الحوزات العلميّة لسيطرتهم المباشرة، إلّا أنّهم استطاعوا ومن خلال الدّعاية الواسعة وعلى مدى سنين طويلة، من ترسيخ بعض الأفكار المنحرفة في أذهان الكثير من الحوزويين، نظير أنّ الحوزة العلميّة منزّهة عن الخوض في المسائل الاجتماعية والسياسيّة، أو حتّى ذكر لفظة (السّياسة) داخل أروقتها، فالتطرُّق والحديث عن أوضاع المسلمين وقضايا المجتمع الإسلامي كان نادرًا في الحوزات العلميّة.

صحيفة الإمام (ترجمة عربية)، ج18، ص93.

31-01-2018 | 13-13 د | 1052 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net