الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتالعمل بالكتاب في المجتمعوَبَادِرُوا الْمَوْتَ

العدد 1677 20 محرم 1447هـ - الموافق 16 تموز 2025م

الإمام زين العابدين (عليه السلام) إمامةٌ في قلب المحنة

مراقباتمن التبيين إلى الثورةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع نواب الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلاميالاستجابةُ لدعوةِ الحقِّ

العدد 1676 13 محرم 1447هـ - الموافق 09 تموز 2025م

كلمةُ زينب سلاحٌ لا يُنتزَع

العدد 1675 06 محرم 1447هـ - الموافق 02 تموز 2025م

الثبات الحسينيّ في وجه التشكيك

من نحن

 
 

 

التصنيفات
مواجهة فكرة فصل الدين عن السياسة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الأمر الآخر الذي يُعتَبَر من أولويّات التبليغ، هو أن نُزيلَ عن صفحة الإسلام، مسألةَ فصل الدين عن السياسة. فالإسلام هو ذلك الدين، الذي عبادتُه ليست منفصلةً عن سياسته، وكلُّ مَن يقول بغير ذلك، فإنّه إمّا أن يكون مُغرِضًا وخائنًا، وإمّا أنّه جاهلٌ لا يعلم شيئًا. فالإسلام هو الدين الذي كان نبيُّه والمبلِّغُ له حاكمًا للناس، والإسلام هو الدينُ الذي وُضِعَت أحكامُه من أجل إدارة حياة المجتمع، وليست السياسة إلّا إدارة شؤون المجتمع، والإسلام هو الدين الذي تتركّز معظم أحكامه في مجال حياة الناس وكيفيّة إدارة هذه الحياة.

كان بعضُ الأشخاص يريد أن يعزل الإسلام جانبًا في المساجد، وهم الأشخاص الذين أرادوا أن يُسيطِروا على مجريات الحياة ومقاليد الأمور في البلدان الإسلاميّة. وفي سبيل أن يغتصبوا زمام الأمور، لم يكن أمامهم سوى أن يطردوا الإسلام، ويحصروه في زوايا المساجد ومحاريب المعابد، ويمنعوه من الحضور الفعّال في ميدان الحياة والمجتمع.

إنّ فصل الدين عن السياسة تهمةٌ كبيرةٌ وُجِّهَت للإسلام، وإنّ من أهمّ الأولويّات، في مجال التبليغ الإسلاميّ، وضعَ حدٍّ لفصلِ الدين عن السياسة، وإنهاءَه بشكلٍ كاملٍ وحاسمٍ.

محاضرات القائد، الفكر الأصيل، منظّمة الإعلام الإسلاميّ، 1410هـ.

07-12-2018 | 10-38 د | 1135 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net