الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1613 14 شوال 1445 هـ - الموافق 23 نيسان 2024 م

غزوةُ أُحد يومُ بلاءٍ وتمحيص

خيرُ القلوبِللحرّيّة قيودٌ من القِيَممراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
خصائص التبليغ الناجح
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق
خصائص التبليغ الناجح  مراعاة مقت

خصائص التبليغ الناجح

مراعاة مقتضى الحال

لقد تعلّمنا في دراستنا للأدب العربيّ، واللغة العربيّة، أنّ البلاغة هي انسجام المقال مع مقتضى الحال، ومطابقته له، فإذا لم يتحلّ الكلام بهذه الصفة، فقد خرج عن البلاغة، ولا يعتبر بليغاً، ولا مبيّناً، ولا ينفذ إلى قلب المستمع، أو يتغلغل في فكره وعقله... هذا هو تعريفهم للبلاغة، بمطابقة مقتضى الحال، وإلّا فإنّ البلاغة هي البلاغة وحسب، وهي من البلاغ والبلوغ. إنّ المطابقة مع مقتضى الحال، هي في الحقيقة الميزة الرئيسيّة للكلام البليغ، وشرطه الأساسيّ، الذي بفقدانه تنعدم صفة البلاغة عنه. إنّ المضمون الأساسيّ لحقيقة البلاغة والبلوغ، ينبغي أن يكون المطابقة مع مقتضى الحال.

أريد أن أقول: "إذا أردنا اليوم تحقيق المطابقة مع مقتضى الحال، فماذا يجب أن نفعل؟ إذا شئنا أن نمارس التبليغ الجيّد في العالم، فينبغي أن ندرك ما هو القسم الذي يحتاج العالم بيانه من بين أقسام الإسلام. في بعض الأحيان، تُطرح أمور، الغرض منها التبليغ للإسلام على الصعيد العالميّ، لكنّها ليست إجابات كافية عن تساؤلات العالم. ينبغي أن نرى ما هي تساؤلات العالم لنا حول الإسلام؛ لنوضّحها لهم، وهكذا الأمر على صعيد المجتمعات الإسلاميّة".

خطاب القائد، الأركان الأساسيّة للتبليغ، 23 شعبان 1418هـ.

07-02-2019 | 12-35 د | 1198 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net