الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتالعمل بالكتاب في المجتمعوَبَادِرُوا الْمَوْتَ

العدد 1677 20 محرم 1447هـ - الموافق 16 تموز 2025م

الإمام زين العابدين (عليه السلام) إمامةٌ في قلب المحنة

مراقباتمن التبيين إلى الثورةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع نواب الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلاميالاستجابةُ لدعوةِ الحقِّ

العدد 1676 13 محرم 1447هـ - الموافق 09 تموز 2025م

كلمةُ زينب سلاحٌ لا يُنتزَع

العدد 1675 06 محرم 1447هـ - الموافق 02 تموز 2025م

الثبات الحسينيّ في وجه التشكيك

من نحن

 
 

 

التصنيفات
أهمّيّة التبليغ في الجامعات
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق



إنّ وجود مجموعة من المبلِّغين في الجامعات، مسألةٌ مُهمّة جدًّا. وكغيرها من القضايا المهمّة، فقد اعتدنا على هذه الظاهرة، بحيث لم نعد ندرك أهمّيّتها وقيمتها جيّدًا. فانظروا كيف كان وضع الجامعة في البلد، أيّة جهة قد رُسِمَت للجامعة منذ البداية، وكيف كانت، وكيف كانت الدروس تُعَدُّ من الناحية القيميّة والتوجّهات الفكريّة ذات المعنى الخاصّ، ثمّ قارِنوا مرحلة ما قبل الثورة بالوضع الذي تحقَّق اليوم، ببركة الثورة الإسلاميّة، وببركة الإسلام، في جامعاتنا، بلحاظ حضور العلماء والفضلاء وأهل المعرفة والمعنى والاستئناس الموجود بينهم وبين أساتذة الجامعات وطلّابها، عندها سترون مدى أهمّيّة تواجد المشايخ المعظَّمين والفضلاء المحترَمين بين الجامعيّين، وفي حرم الجامعة. إذا التفَتْنا إلى هذه الأهمّيّة، فإنّ أوّل أثر ينبغي إيجاده هو أن نغتنم هذا الوضع بأنفسنا، ممّن له ارتباط بالجامعة، وأن نعرف قدر هذا الوضع، ونشكر هذه النعمة الكبرى، بالمعنى الحقيقيّ للكلمة. الشكر هو معرفة النعمة، وهذا هو المعنى العمليّ والكامل للشكر. اشكروا هذه النعمة، ففي هذه الحالة، تلوح أمامنا لائحة من الوظائف والمسؤوليّات والتذكيرات.

عليكم أن تقيموا صفوف المعارف الإسلاميّة، المعارف المتقنة بلغة العصر، والمتناسبة مع فكر الجامعيّ وأدبيّاته، فهذه أعمال ضروريّة، ولا بدّ منها. فالخطاب بلسان القوم، أحد مصاديقه هنا، مخاطبةُ الجامعيّ بلغته، وبالأدبيّات المفهومة عنده. فربّما نجد بعض الأدبيّات الفعّالة والمؤثِّرة في بيئة لا تكون فعّالة في بيئة أخرى. وهو كاختلاف اللغة تمامًا، فالاختلاف بين الأدبيّات هو في الواقع كالاختلاف الموجود بين اللغات، كأنْ يأتي إنسانٌ إلى بيئة ناطقة باللغة الفارسيّة، فيحادثها بالغجرانيّة، فلن يفهم عليه أحد، وكذلك إذا لم يكن المرء عارفًا بأدبيّات البيئة الجامعيّة وبيئة الشباب، ولم يستعملها، فسوف ينسدّ عليه طريق التواصل الفكريّ، ويكون تأثيره قليلًا، فالنطق بلسان القوم ضروريٌّ جدًّا.

(من كلام للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 28/رجب/1431ه)

20-05-2020 | 17-39 د | 941 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net