الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1616 05 ذو القعدة 1445 هـ - الموافق 14 أيار 2024 م

علمُ الإمامِ الرضا (عليه السلام)

المؤمنُ والدنياكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء القيّمين على شؤون الحجّكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء أعضاء اللجنة العلميّة لمؤتمر الإمام الرِّضا (عليه السلام) الدَّولي الخامسهذا النظامُ نظامٌ إلهيّمراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
ثلاثة تعابير بخصوص أولياء الله
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

أحد التعابير هو تعبير الولاية: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾[1]. القضيّة هنا قضيّة ولاية. ومن الجليّ أنّ الآصرة والارتباط والمعرفة، أمورٌ داخلة كلّها تحت عنوان الولاية.

والبحث الآخر هو قضيّة الطاعة: ﴿أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ﴾[2]؛ إطاعة الرسول وإطاعة أولي الأمر. هذا على مستوى العمل. ينبغي تحقيق الطاعة والاتّباع على الصعيد العمليّ.

ولكن هناك بحثٌ ثالث، وهو بحث المودّة: ﴿قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾[3]. ما هي هذه المودّة؟ فإذا ما كنتم توالونهم وتطيعونهم[4]، فلماذا المودّة إذًا؟ المودّة موجودة هنا، دعامةً وسندًا. لو لم تكن هذه المودّة موجودة، لنـزل بالأمّة الإسلاميّة البلاء نفسه، الّذي نزل في العصور الأولى، ببعض الذين تركوا هذه المودّة جانبًا، فكانت عاقبتهم أن تركوا -تدريجيًّا- الطاعة والولاية أيضًا. قضيّة المودّة على جانب كبير من الأهمّيّة. تحصل المودّة بهذه الأواصر العاطفيّة، وعبر ذِكر مصائبهم، وخلق نوع من الترابط العاطفيّ. وإنّ ذكر مناقبهم وفضائلهم هو نوع آخر من الرباط العاطفيّ.

(من كلام للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 13/12/2009م.)


[1] سورة المائدة، الآية 55.
[2] سورة النساء، الآية 59.
[3] سورة الشورى، الآية 23.
[4] أو: فإذا ما كانت لديكم الولاية لهم والطاعة، فلماذا إذًا المودّة؟

30-04-2024 | 14-15 د | 211 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net