الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1613 14 شوال 1445 هـ - الموافق 23 نيسان 2024 م

غزوةُ أُحد يومُ بلاءٍ وتمحيص

خيرُ القلوبِللحرّيّة قيودٌ من القِيَممراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الشهيد الشيخ فضل الله النوري قدس سره (1259 - 1327 هجري)
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

ولادته:
ولد الشيخ النوري في الثاني من ذي الحجّة 1259 هـ بقرية لاشك من توابع كجور من مدن مازندران الإيرانية.

دراسته:
تلقّى الدراسات الأوّلية في مدينة نور ، ثم سافر إلى طهران لمواصلة دراسته ، ثم سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته العليا ، ولمّا سافر السيّد محمّد حسن الشيرازي إلى مدينة سامراء عام 1291 هـ، ارتحل الشيخ النوري مصطحباً خاله الشيخ حسين النوري الطبرسي ـ مؤلّف مستدرك الوسائل ـ ثم رجع عام 1303 هـ إلى طهران واستقر بها.

أساتذته:
نذكر منهم ما يلي:
1ـ السيّد محمّد حسن الشيرازي ، المعروف بالشيرازي الكبير.
2ـ الشيخ حبيب الله الرشتي.
3ـ الشيخ راضي النجفي.

تلامذته: نذكر منهم ما يلي:
1ـ الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي.
2ـ السيّد حسين الطباطبائي القمّي.

جهاده
كان قدس سره عالماً كبيراً ومصلحاً عظيماً، كرّس حياته في مدارسة العلم وإصلاح المجتمع، وختمها بالشهادة، وجابه ضوضاء الباطل بلسانه وقلمه، ودفع التطاول على المقدّسات الإسلامية.

ولمّا وقف على خطورة الموقف شرع في إيقاظ الناس من الغفلة، وتنبيههم على المؤامرات التي تُحاك ضدّهم، واستمرّت مواجهته سنوات عديدة.

لقد كان لخطاباته وكتاباته إلى الزعماء والرؤساء تأثير بالغ في منع الأُمّة التصويت على المشروطية، ولم تجد الطغمة المعتدية على الشعب ودينه مناصاً من المؤامرة على الشيخ وقتله بصورة بشعة، فاختطفوه من داره بعد هجوم عنيف عليها، وحاكموه محاكمة صورية، وأصدر القاضي حكماً بإعدامه شنقاً.

من أقوال العلماء فيه
1ـ قال خاله الشيخ حسين النوري الطبرسي قدس سره في مقدّمة شجرة طوبى: "عالم فاضل، ومجمع المحاسن والفواضل، مالك أزمة الفروع والأُصول، والآخذ بنواصي المعقول والمنقول، علم الأعلام والحبر القمقام، ابن أختنا المفخم الشيخ فضل الله النوري".
2ـ قال أُستاذه الشيخ حبيب الله الرشتي قدس سره: "وحضر لديّ ولدى الأساتيذ العظام، والأساطين الكرام، شطراً وافياً من الزمان، ودهراً طويلاً كافياً من الأوان، فبلغ بحمد الله مناه، وصار عالماً ربّانياً، وعلماً حقّانياً، مجتهداً ماهراً، متبحّراً كاملاً، جامعاً للمعقول والمنقول.
3ـ قال الشيخ عبد الحسين الأميني قدس سره في شهداء الفضيلة: "قفل شيخنا المترجم له إلى طهران، ولم يبرح بها إماماً وقائداً روحياً، وزعيماً دينياً، يعظّم شعائر الله، وينشر مآثر دينه، ويرفع أعلام الحقّ ويبرز كلمة الحقيقة، حتّى حكمت بواعث العيث والفساد، بعدما جابه الإلحاد والمنكر زمناً طويلاً.

من مؤلفاته
1- تذكرة الغافل وإرشاد الجاهل.
2- حرمة الاستطراق إلى مكّة عن طريق جبل.
3- الصحيفة المهدوية أو القائمية.
4- رسالة قاعدة ضمان اليد.
5- رسالة المشتق.
6- درر التنظيم.

استُشهد قدس سره في الثالث عشر من رجب 1327ﻫ بالعاصمة طهران، ودُفن في حرم السيّدة فاطمة المعصومة بمدينة قم المقدّسة.

11-01-2011 | 06-11 د | 2438 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net