الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1613 14 شوال 1445 هـ - الموافق 23 نيسان 2024 م

غزوةُ أُحد يومُ بلاءٍ وتمحيص

خيرُ القلوبِللحرّيّة قيودٌ من القِيَممراقباتالأيّامُ كلُّها للقدسِسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
عبد الله الذهبة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

قال صاحب أنوار البدرين: الحاج عبد الله ابن المرحوم الحاج احمد الذهبة البحراني, هو من أهل قرية (جد حفص) سكن مسقط ثم لنجة وهناك انتقل الى رحمة الله ورضوانه.

كان شاعرا ماهرا من شعراء أهل البيت عليهم السلام, راثيا ومادحا بارع في الشعر, اجتمعت به في دارنا بالقطيف وكان قد جاء زائرا للمرحوم شيخنا الشيخ احمد ابن الشيخ صالح. له ديوان شعر رأينا منه مجلدين ضخمين ومن قصائده الغراء رائعته التي يقول في أولها:

أبى الدهر أن يصفو لحر مشاربه

ويقول في آخرها

ولهفي ولا يشفى الذي في ضمائري بلهفي ولا يخبو من الوجد لاهبه
لربات خدر لم تـر الشمس وجهها لها دان أعجـام الورى وأعاربه


وترجم له شيخنا المعاصر الشيخ علي الشيخ منصور المرهون في شعراء القطيف وذكر قصيدته التي مطلعها

 

أين الابا هاشم أين الابا ما للعلى لم تلف منكم نبا




أقول ولشاعرنا المترجم له شعر كثير في أهل البيت عليهم السلام و منه قصيدته التي مطلعها

 

هل تركت لك الطفوف أدمعا تبكي بها بعد حمى وأربعا


رأيت ديوانه في مكتبة المرحوم الشيخ آغا بزرك الطهراني ـ قسم المخطوطات ـ الخزانة العاشرة وقد كتب على الغلاف (في رثاء الحسين). وذكره البحاثة الطهراني في (الكرام البررة) فقال: كان من مشاهير مداح أهل البيت عليهم السلام, وقد أكثر من البكاء والنوح عليهم, وكان في غاية الورع والتقوى نظيرا للسيد حيدر الحلي في العراق, سكن مسقط ثم بندر لنجة وديوانه كبير في مجلدات. أدركه صاحب(أنوار البدرين) وذكره فيه. وهو من أهل أواخر المائة الثالثة عشرة.

 


 *ادب الطف ـ الجزء السابع99_ 102  

14-03-2011 | 02-44 د | 1380 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net