الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1609 17 شهر رمضان 1445 هـ - الموافق 28 آذار 2024 م

أوصيكُم بتقوى الله

الأيّامُ كلُّها للقدسِخطاب الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مختلف فئات الناساغتنام فرصة التوبةمراقباتسُلوك المؤمِنمراقباتفَلا مَنْجَى مِنْكَ إلاّ إِلَيْكَمراقباتالمعُافَاة في الأَديانِ والأَبدان
من نحن

 
 

 

التصنيفات
عبد العزيز الجشي
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

قال صاحب أنوار البدرين: الشيخ عبدالعزيز الجشي من شعراء القطيف الاديب الشاعر الشيخ عبدالعزيز بن الحاج مهدي بن حسن بن يوسف بن محمد الجشي قدس سره البحراني القطيفي. كان له رحمه الله تعالى من الادب الحظ الوافر و من الشعر والمعرفة النصيب الكامل له قصائد جيدة منها في رثاء الحسين عليه السلام تقرأ في المجالس الحسينية وله منظومة في الرد على النصارى ذكر فيها ما ذكره الشيخ سليمان آل عبد الجبار ومتضمنة للادلة التي ذكرها في الرد على النصارى جيدة حسنة و قد اشتغل في العلوم الا ان الشعر والتجارة غلبا عليه فكان بهما موسوما ولم أعلم بتاريخ وفاته ضاعف الله حسناته . ويقول الشيخ علي منصور في شعراء القطيف: كانت وفاته سنة 1270.

أقول وترجم له الشيخ الطهراني في (الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة) وسماه بـ (السيد عبدالعزيز) وهو خطأ مطبعي.

ويقول الشيخ علي منصور في رثاء الحسين عليه السلام
 

ألا هـل لاجـفان سـهرن هجود وهـل لـلدموع الـجاريات جمود
وهل راحل شطت به غربة النوى فـأوحشني بـعد الـفراق يـعود
أأسـهر لـيلي أرقـب النجم فيكم عـشـاء وأنـتم بـالهناء رقـود
وذكـرني يـوم انـفرادي بـينهم مـقاما بـه سـبط الـنبي فـريد
ألا بـأبي أفـديه فـردا وقـل ما فـديت ولـو بـالعالمين أجـود
فـوالهف نـفسي للقتيل على ظما ولـلـسمر مـنه صـادر وورود
فـيا عـرصات الطف أي أماجد سـموت بـهم فـليهنكن سـعود
وان طـاولتكن الـمدينة مـفخرا فـفـيكن أبـناء وتـلك جـدود
فـيا راكـبا عـيدية شأت الصبا تـساوى قـريب عـندها وبـعيد
عـداك الـبلا ، عج هكذا متنكبا زرودا وان ألـوت هـناك زرود
بـني هـاشم يـا للحفيظة نكست عـلى الـرغم رايـات لكم وبنود
رمـتكم كـما شـاء القضاء أمية فـفـر طـليق بـعدها وطـريد
وثـارت عليكم بعد أن طال مكثها مـن الـرعب أوغاد لها و حقود
ودع عنك نجوى أهل مكة وارتحل فـقد عـز مـوجود وعـز وجود
ووجـه لـتلقاء الـمدينة وجـهها مـشـيحا فـفيها عـدة وعـديد
ولـذ بـضريح المصطفى قائلا له حـسين عـن الورد المباح مذود
ألا يـا رسـول الله ما لك راقدا وآلـك في أرض الطفوف رقود
فـخذها كما شاء الحزين شكاية تـكاد لـها شـم الـرعان تميد
عـشية سـاقوهن أسرى وقيدوا الـعليل فـأودى بـالعليل قيود
وقـبل ثرى أعواد أحمد وارتحل فـأعواده حـيث الـتنشق عود
ودعـها عـلى علاتها مستطيرة  لـذا سيرها الوجاف فهي صمود
لـعلي أراهـا بـالغري مناخة عـلى جدث فيه الوصي وصيد
أبـا حـسن أنت المثير عجاجها  اذا اقترعت تحت العجاجة صيد
أغـارت بقايا عبد شمس ونوفل على الدين حتى بات و هو عميد
فـيا هـل تراها ان سيفك فللت ضـواربه يـوم الـقراع جنود
وان الفتى القراض حطم صدره بـبـدر وأحـد عـتبة وولـيد
فـلو كـنت حيا يوم وقعة كربلا رأت كـيف تبدي حكمها وتعيد
عـشية بـاتت من بنيك عصابة وسـايدها صـلد بـها وصعيد
لقى كأضاحي العيد لا عاد بعدهم عـلـي بـلذات الـتنعم عـيد
أترضى وانت الثاقب العزم غيرة يـلاحظها حـسرى القناع يزيد
أمـية كـم هذا الغرور فما أتى بـمعشار عشر الفعل منك ثمود
وراءكـم يـوم يـشيب لـهوله الـرضيع فـايعاد بـه ووعـيد

 


*ادب الطف ـ الجزء السابع45_ 46

14-03-2011 | 03-15 د | 1422 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net