الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
السيد عبد الرحمن الالوسي
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

السيد عبد الرحمن الالوسي مفخرة من مفاخر العلم والادب وواعظ شهير قضى أكثر عمره في التدريس, والارشاد وكان درسه ووعظه في جامع الشيخ صندل بالكرخ ببغداد, ملم بالتفسير والفقه والحديث . أخذ العلم عن شقيقه الاكبر العلامة النحرير أبي الثناء السيد محمود شهاب الدين الالوسي ويتحلى بأخلاق فاضلة ونفس طاهرة, محترما لدى الوزراء موقرا عند الامراء ولا سيما عند صاحب الدولة نامق باشا حين كان واليا ومشيرا على العراق حيث كان المترجم له حلو المفاكهة لطيف المسامرة, ترجم له السيد محمود شكري الالوسي في الجزء الاول من (المسك الاذفر) المطبوع بمطبعة الآداب ببغداد سنة 1348.

توفي يوم الثلاثاء ثالث عشر شهر ربيع الثاني من شهور السنة الرابعة والثمان بعد المائتين والالف من الهجرة ودفن قرب مرقد أخيه العلامة الشهير وعمره يقارب الستين عاما ورثاه جملة من الادباء منهم محمد سعيد النجفي فقد أنشد قصيدة غراء في مجلس العزاء وأولها

 

من لوى من بني لويً لواه وطـوى طود عزها وعلاها


الى أن يقول

 

ان أم الـعلوم تـنعى ولكن بـاسم عبدالرحمن كان نعاها
عـلم مـن بـني لوي لوته حـادثات الردى فشلت يداها
كـان لـلناس مقتدى واماما مـن تـرى بعد فقده مقتداها
نـدبته مـدارس العلم شجوا حيث مات الندب الذي أحياها

 

وله رثاء في حق جده سيد الشهداء وذلك في عاشر محرم 1280 هـ
 

هو الطف فاجعل فضة الدمع عسجدا وضـع لـك فـولاذ الـغرام مهندا
ورد مـنهل الاحزان صرفا وكررن حـديثا لـجيران الـطفوف مـجددا
ومـا الـقلب الا مضغة جد بقطعها ودعـها فداء السبط، روحي له الفدا
أتـرضى حـياة بـعد ما مات سيد غـدا جـده الـمختار لـلناس سيدا
أتـرضى اكتحال الجفن بعد مصابه وجـفن الـتقى والدين قد بات أرمدا
خـذ النوح في ذاك المصاب عزيمة الى الفوز واجعل صهوة الحزن مقعدا
بـكت رزءه الامـلاك والافق شاهد ألـم تـره مـن دمـعه قـد توردا
فـيا فـرقدا ضـاء الـوجوه بنوره فـما بـعده نـلقى ضـياءا وفرقدا
وريـحانة طـاب الـوجود بنشرها بـها عـبثت أيـدي الـطغاء تعمدا
ودرة عـلم قـد أضـاءت فأصبحت تـمـانعها الاوغـاد مـنعا مـجردا
بـروحي منها منظرا بات في الثرى ويـا طال ما قد بات في حجر أحمدا
وثـغرا فـم الـمختار مص رضابه وهـذا يـزيد بـالقضيب لـه غـدا
ورأسـا يـد الـزهراء كانت وسادة لـه فـغدا فـي الترب ظلما موسدا
لـئن أفـسدوا دنـياك يـا بن محمد سـيعلم أهـل الـظلم مـنزلهم غدا
لـئام أتـوا بـالظلم طـبعا وانـما لـكل امـرء مـن نـفسه ما تعودا
وحـقك مـا هـذا المصاب بضائر لأن الـورى والخلق لم يخلقوا سدى
فـألـبسك الـرحمن ثـوب شـهادة وألـبسهم خـزيا يـدوم مـدى المدا
لـبستم كـساء الـمجد وهـو اشارة بـأن لـكم مـجدا طـويلا مـخلدا
وطـهركم رب الـعلى فـي كـتابه وقــرر كـل الـمسلمين وأشـهدا
أتـنكر هـذا يـا يـزيد ولـيس ذا بـأول قـبح مـنك يـا غـادر بدا
بـني الـمصطفى عبد لكم وده صفا فـأضحى غـذاء لـلقلوب وموردا
غـريب عـن الاوطـان ناء فؤاده تـضرم مـن نـار الاسـى وتوقدا
ألـم بـه خـطب مـن الدهر مظلم تـحـمل مــن أكــداره وتـقلدا
نـضى سـيفه فـي وجـهه متعمدا وجــرده عــن حـقه فـتجردا
بـبـاكم ألـقى الـعصا وحـريمكم أمــان اذا دهـر طـغى وتـمردا
أتـاكم صـريخا من ذنوب تواترت عـلى ظهره في اليوم مثنى ومفردا
أتـاكـم لـيستجدي الـنوال لأنـكم كـرام نـداكم يـسبق الغيث والندا
أتـاكم لـيحمي من أذى الدهر نفسه وأنـتم حـماة الـجار ان طارق بدا
أتـاكـم أتـاكم يـا سـلالة حـيدر كـسيرا يـناديكم وقـد أعـلن الندا
حـسين أقـلني مـن زمـان شرابه حـميم وغـسلين اذا مـا صفا صدا
عـلى جـدك الـمختار صلى الهنا وسـلم مـا حـاد الـى أرضه حدا

*ادب الطف ـ الجزء السابع183_ 185

14-03-2011 | 03-07 د | 2239 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net