الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
السيد خضر القزويني
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

السيد خضرالقزويني هو ابن السيد علي بن محمدبن جواد بن رضا أبو الأسرة القزوينية الحسينية النجفية. ولد المترجم له 1323 هـ. في النجف. خطيب أديب ولوذعيّ لبيب وغرّيد فريد نظم فأجاد, له ديوان اسمه (الثمار) يشتمل على أبواب : ألحماسيات, الاجتماعيات, الرثاء, الغزل, النسيب. مجموع صفحاته 124 صفحة, نبغ كثير من هذه الأسرة في العلم والأدب منهم الشاعر الشهير السيد صالح القزويني الشهير بالبغدادي وولده السيد راضي وهم غير الاسرة القزوينية في الحلة الفيحاء والنجف والهندية, والخطيب أبا الياس كان غريد المحافل سيما في الأعراس وفي عصره يعدّ من المجددين ولا زلت أتذكره وأحادثه فكان أدبه أكثر من خطابته إذ كان في مواسم الخطابة يكتفي بالرساتيق والقرى ومثل هذه الزوايا لا تشحذ الذهن ولا تربي الملكة الخطابية بل تجعله راض بما عنده إذا كان مجتمعه راض عنه. إن الخطيب الجوّال في الأقطار والأمصار يضطر لتقديم النافع من الكلام إذ يحسّ بما يحتاجه المجتمع من معالجة أمراضه والخطيب كالطبيب فالسيد خضر تعلّق بالمشخاب وهو قطر منزوي لا ثقافة عنده ولا تحسس سوى الزرع والسقي وما دام هذا الخطيب تطربهم نغماته وتؤثر في أحاسيسهم نبراته فهو المرغوب فيه وهو المطلوب عندهم. وكانت أريحيته تسحرهم وهو ممن تسحرهم مناظر الفرات والريف الضاحك.

توفي السيد خضر القزويني سنة 1357 هـ. ودفن في ايوان الذهب من الصحن الحيدري الشريف.

ومن رثائه للإمام الحسين عليه السلام
 

نـسيت رزيـة كـربلا ومـصابها
حـسرى وقـدهتكت بذاك حجابها
والـوجد أنـحل جـسمها وأذابـها
كـانت ولـم تـزل الرقاب قرابها
هــذا الـقعود وقـد أذلّ رقـابها
يـمسي قـريراً وهـي تقرع نابها
يـحيي فـتدرك بـالطفوف طلابها
وعـلى ابـن طاها حزبت أحزابها
حـفـظت بـذاك نـبيها وكـتابها
وذويـه صـرعى كـهلها وشبابها
صرعى وقد أضحى النجيع خضابها
حـنّت وقـارضت الحسين عتابها
أيـدي بـني حـرب الطغاة نقابها

مـا بـال هـاشم لا تـثير عرابها
أو لـم تـسق أبـناء حـرب زينباً
حـسرى بـلا حـام لـنغل سمية
أيـن الـحمية مـن نزار وبيضها
أفـهل بـها قـعدت حـميتها وكم
وإلـى مَ تـغضي والـعدو بجنبها
وهـل الـحفاظ بـها يثور وعزمها
الله أكـبـر كـيف تـقعد هـاشم
نـسيت وهـل تنسى غداة تجمعت
حـتى أحـاطت بالحسين ولم تكن
وعــدت عـليه فـغادرته وآلـه
فـتخالها الأقـمار وهي على الثرى
والـطهر زيـنب مذ رأتهم صُرّعاً
أأخـي تـرضى أن تـجاذب زينباً

ترجم له علي الخاقاني فذكر مراسلاته ومجموعة من أشعاره وقال: توفي بمدينة بيروت جمادى الآخرة عام 1368 هـ. ودفن في (خربة سلّم) بموكب مهيب مشى فيه أكثر من مائة سيارة اشترك فيه جميع الأعيان والوجوه ورثاه جمع من الشعراء في اليوم السابع وهو يوم اسبوعه, وعدّدوا مزاياه ومميزاته وعدد الشعراء والخطباء 26.
 


* ادب الطف - الجزء التاسع180_ 181

15-03-2011 | 08-19 د | 1590 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net