الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الشيخ عبد الله آل نصر الله
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

العلامة الورع الزاهد العابد الشيخ عبد الله ابن الشيخ ناصر بن احمد بن نصر الله آل أبي السعود ، ترجم له الشيخ المعاصر الشيخ فرج آل عمران في (الأزهار الارجية) وقال : هو أول عالم اتصلت به وتلقيت منه التوجيه نحو العلم والدراسة وكان مطبوعاً على حب الخير والارشاد فقد أرشدني إلى الفقه والعلوم الإسلامية ويحثني على التقوى ، وهو موضع ثقة عند جميع الطبقات وعلى يديه تجري العقود والايقاعات وسائر المعاملات وعنده تحسم الخصومات والمنازعات ، وقد زوّده مراجع الطائفة بشهادات ووكالات محترمة أمثال آية الله الشيخ محمد حسين الكاظمي والشيخ محمد طه نجف ، وكان يجلس في داره لقضاء حوائج الناس فيحضر عنده مختلف الطبقات وتحرر في مجلسه المسائل الدينية وكان يهيئ السحور طيلة شهر رمضان لمن يحضر ويقرأ معه دعاء السحر ، ويتعاطى الخطابة في المآتم الحسينية وقراءته مشجية محزنة وله شعر كثير وقد رثى استاذه الشيخ احمد ابن الشيخ صالح آل طعّان البحراني المتوفى صبيحة عيد الفطر سنة 1315 هـ . بقصيدة . وترجم له صاحب انوار البدرين باختصار عندما ترجم اباه وقال : إن له منظومة في اصول الدين ومنظومة في الحجة المهدي سلام الله عليه
توفي رحمه الله يوم الثلاثاء 16 جمادى الاول سنة 1341 هـ . وشيع جثمانه إلى مقبرة الحباكة الشرقية بتشييع باهر ..

قال متوسلاً إلى الله بمحمد وآله بدفع البلاء والوباء ويتخلّص إلى رثاء سيد الشهداء :

فلكم بالصبر تنحلّ الرتج
فاشكر الله على ما وعدا
صاح ان الصبر مفتـاح الفرج
ما على الصابر طوعاً من حرج
من عطاياه لدى الصبر الجميل
ودهتك الفادحات المعضلات
من لظى النار ومن كل ردى
وتوسل ان عرتك الحادثات
باناس حبهم ينجـي العصاة
يوم لا يشفع خلٌ لخليل

وعند رثاء الإمام يقول :

 من خباها حائرات عاثرات
من لها كان الحمى والعضدا
فَنِسـاهُ أبرزوها حاسرات
فَسعت نحو حماها نادبات
بل عمادٌ وسنادٌ ودليل
ضربوها بسياط كي تحيد
كنت بالأمس لدينـا عمدا
أبعدوها عنه بالعنف الشديد
وهي تأبى نادبـات واشهيد
فبقينا اليوم من غير كفيل
 لم تزل نحو حماها ناظرات
قائلات كيف نسـري والعدا
اركبوهن جمالاً هازلاتت
بحنين وأنيـن باكيـات
قيّدوا السجاد بالقيد الثقيل
لفوق قتب النيب يشكو الضررا
داعياً قومـاً سقوا كأس الردى
لهـف نفسي لعليـل أسرا
جسمه أنحله طول السرى

* ادب الطف - الجزء التاسع352_ 353

15-03-2011 | 08-39 د | 1546 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net