الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
السيد عبد الوهّاب الوهّاب
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

السيد عبد الوهاب بن علي بن سليمان بن عبد الوهاب من سلالة آل السيد يوسف الموسويين من آل زحيك الحائري الذين هم من سلالة الإمام الكاظم عليه السلام 1.

ولد في كربلاء سنة 1291 وتوفي في رمضان سنة 1322 بالوباء في ضياع لهم خارج كربلاء ودفن هناك ثم نقل إلى كربلاء ودفن في الرواق الشريف بالقرب من مرقد صاحب (الرياض).
ذكره في الطليعة وقال : كان أبوه من خدمة الروضة الحسينية أباً عن جد فطلب هو العلم والفضل والأدب فناله بمدة قليلة ونال ملكة في أغلب العلوم مع تقى ونسك وعبادة.
ترجم له السيد الأمين في الأعيان وذكر طائفة من شعره ، وكتب عنه صديقنا سلمان هادي الطعمة في مجلة (العرفان) فقال : كان قوي الحجة اشتهر بدراسته لعلم الكواكب وعلم الجفر مضافاً لدراسة الفقه والاصول

قال يرثي الحسين
 

وأنــتَ بـهـا صـبٌ مـشوق مـتيّم
بـهـتّ فــلا سـمع لـديك ولا فـم
وأومـض ثـغر الـبرق فـيهن يـبسم
وسـقياه لـولا الـدمع مـن أعـيني دم
بـجـنبي نــارٌ لـلـجوى تـتضرم
غــدت بـسيوف الـهند وهـي تـثلم
ولا نــاصـر إلا حـسـامٌ ولـهـذم
فـفي كـل عـضو مـنه جيشٌ عرمرم
عـزيزاً وبـين الـعيش وهـو مـذمم
لـيوث يـراع الموت في الحرب منهموا
وهـم فـي ظـلام الـنقع بـدرٌ وأنجم
بـأدهى عـلى الأعـداء مـنهم وأعظم
عـلى الأرض والـرمح الـردينيّ ينظم
سـبـيلاً عـلـيهم لـلـملامة لــوّم
نشاوى على وجه البسيطة نوّم
بيوم به الاسد الضراغم تحجم

خـلـت أربـع مـمن تـحبّ وأرسـمُ
أمـهما جـرى ذكـر الـعذيب وحاجر
سـقى الـوابل الـوكاف أكـناف حاجر

ومـا كـنت أسـتجدي الـسحاب لربعها
أرقـت ولـم تـرق الـدموع ولا خبت
ذكـرت الـسيوف الـغر مـن آل هاشم
ولـم يـبق إلا الـسبط في الجمع مفردا
لـئن عـاد فـرداً بـين جـيش عرمرم
وخـيّـر بـين الـموت غـير مـذمم
رمـى جـمرات الـحرب مـنهم بفتية
فـصـال وصـالـوا مـعلمين كـأنهم
فـما يـذبلٌ إن هـدّ مـن فـوق شاهق
فـلـم يـرَ إلا الـسيف يـنثر أرؤسـاً
إلي أن ثووا صرعى على الأرض لم تجد
تساقوا كؤس الموت حتى انثنوا وهم
قضوا فقضوا حـق المعالي أماجداً


ويصف بسالة الامام الحسين عليه السلام بقوله
 

حـدائـق جـنـات وأنـهارها دم
لـديـه أقــاح بـالشقيق مـكمم
نـشاوى غـصون هـزهنّ التنسم
ولـكنه عـن بـارد الـماء محرم
إذا مــا تـبدى ثـغره الـمتبسم
عـذاب مـن الجبار يصلاه مجرم
يـخط بـها والموت يقضي ويحكم
هـوى عـمد الدين الحنيف المقوم
ومـن نحره يروىالحسام المصمم
وعـاد بـه صبح الهدى وهو مظلم
قـضى وهـو للارزاء فيء مقسّم
وسـلب أهـاليه بـه النار تضرم
عـلى خدرها الأعداء بالخيل تهجم
ولا سـاتر إلا لـها الصون يعصم
ويـعصمهم عن أعين الناس معصم
فـينهل مـنها الدمع كالغيث يسجم

كـأن لـديه الحرب إذ شبّ نارها
كـأن الـمواضي بالدماء خواضبا
كـأن لـديه السمهريات في الوغى
مُـحّلاً سـعى للحرب غير مقصّرٍ
بـذي شـفرة تبكي النحور له دماً
كــأن الـحسام الـمشرفيّ بـكفه
كـأن الـرماح الـخط أقلام كاتب
إلى أن هوى فوق الصعيد فمذ هوى
هـوى ضـامياً لم يروَ منه غليله
فـراح بـه ظـفر الغواية ضافراً
أيـدري قـسيم الـنار أن سـليله
فـلهفي لـحذر المصطفى بعد نهبه
ولـهفي لـربات الخدور وقد غدت
ولـهفي لآل الله تـسبى حـواسراً
تـكفّ عـيون الـناظرين أكـفها
تـشاهد رأس الـسبط فوق مثقف


*ادب الطف ـ الجزء الثامن183_ 185


1-السبب في تسمية هذه الاسرة بـ (آل الوهاب) تيمناً بذكرى شهدائها في الحادثة الوهابية المفجعة ، وهي غير آل الوهاب من آل طعمة : الفائزيين.

 

16-03-2011 | 04-51 د | 2700 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net