الميرزا أبو الفضل الطهراني هو العالم ا لأديب الأريب يقول الشيخ القمي في (الكنى): هو خاتم رقيمة الأدب والفضل الحاج ميرزا أبو الفضل صاحب كتاب شفاء الصدور في شرح زيارة عاشور ويقول الشيخ القمي: والميرزا أبو الفضل عالماً فاضلاً فقيهاً اصولياً متكلماً عارفاً بالحكمة الرياضة مطلعاً على السير والتواريخ، أديباً شاعراً حسن المحاضرة ينظم الشعر الجيد، له ديوان شعر بالعربية.
توفي في طهران 1316 ونقل إلى النجف الأشرف ودفن في وادي السلام، وديوانه يضم الكثير من مراثي أهل البيت عليهم السلام ومدائحهم وقسم كبير في النصائح والمواعظ كما له طائفة كبيرة من الشعر في مدح السيد المجدد السيد حسن الشيرازي. يشتمل ديوانه على 407 صفحات وفيه قصيدة يجاري بها تائية دعبل بن علي الخزاعي، وأولها:
شجاني نياح الورق في الشجرات فهاجت إلى عهد الحمى صبواتي
ولا يغيب عن بأن المجارين لقصيدة دعبل بن علي الخزاعي هم عشرات من الشعراء وشرحت عدة شروح طبعت مستقلة.
قال من قصيدة توجد بكاملها في ديوانه المطبوع:
وسـبط الـرسول وريـحانته |
هـناء بـميلاد فـرخ البتول |
ومن شعره في الحجة ابن الحسن صاحب الزمان صلوات الله عليه:
يـا رحمة الله الذي عـمّ الأنـام تطوّلا
وابن الذي في فضله نـزل الكتاب مرتلا
لـذنا ببيتك طائفين تـخـضعاً وتـذللا
فعسى نفوز برحمة من ربنا رب العلى
وله أيضاً:
مولاي يا باب الحـوائج إنني بك لائذ وإلى جنابـك أرتجي
لا أرتجي أحداً سواك لحاجتي أحداً سواك لحاجتي لا أرتجي
* ادب الطف ـ الجزء الثامن129_ 130