الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتمعاني الصبروَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ

العدد 1643 16 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 19 تشرين الثاني 2024 م

التعبويُّ لا يُهزَم

كلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع تلامذة المدارس وطلّاب الجامعاتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادةالصبر ونجاح المسيرة فضل الدعاء وآدابه

العدد 1642 09 جمادى الأولى 1446 هـ - الموافق 12 تشرين الثاني 2024 م

جهاد المرأة ودورها في الأحداث والوقائع

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الحكاية والتمثيل
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم

أ‌- الحكاية:

من المناسب لا بل من الضروري الاستعانة في الخطابة بالحكاية والتمثيل، ولهذا الأمر فوائد متعددة أبرزها:
ـ المساعدة في تفهيم المسألة.
ـ رفع التعب عن المستمعين.
ـ يجعل المسألة أو الموضوع متجذراً في الأذهان.
ـ يجعل الخطابة سهلة عند المستمع.
ـ النماذج القصصية تكون أكثر تأثيراً في القلوب.
 
أمور ينبغي الالتفات إليها عند ذكر الحكاية:
1 ـ أن لا تتحول الحكاية لتصبح الأصل وهذه يعني نسيان المسائل الأساسية.
2 ـ أن تكون القصة واضحة معبرة وجذابة.
3 ـ أن تكون مختصرة وبعيدة عن الزوائد والمشاهد غير الضرورية والجزئيات غير المفيدة.
4 ـ أن تكون صحيحة وموثقة وبعيدة عن الكذب أو ضعف السند.
5 ـ أن لا تؤدي إلى ايجاد أمور قبيحة.
6 ـ أن تحرك عند المستمع حس البحث.
 
كلما كان الخطيب أكثر معرفة بالحكايات وكان بامكانه الاستفادة منها في الأماكن المناسبة، كلما كان خطابه أكثر تأثيراً. لذلك يجب أن نلجأ إلى كثرة المطالعة والتعرف على القصص المفيدة والمعبرة بشكل موضوعي.
 
من محاور القصص المفيدة:
ـ الحكايات ذات الصلة بالأنبياء والأئمة (ع) والأصحاب المنتجبين.
ـ الحكايات التي تدور حول الأمم السابقة والحكومات والحضارات المنصرمة.
ـ الحكايات التي تحكي أحوال علماء العلم والأخلاق والعرفان.
ـ الحكايات القديمة والحوادث الجديدة والمعاصرة.
ـ الحكايات الخيالية والأساطير القديمة.
 
ب- التمثيل:

أما التمثيل فهو مفيد في جعل المعقول محسوس والموضوعات العقلية والذهنية عينية. وقد يظهر التمثيل على شكل حكاية (كما في القصص التي ذكرها مولوي في ديوانه المثنوي أو سعدي في "بوستان)...

ولعل المناسب أن نقدم لكل مجموعة نوع خاص من التمثيلات بما يتناسب مع وضع المخاطبين ومستواهم الفكري ونوع عملهم وظروفهم الروحية1...
 
النتيجة:

في الغالب يكون تأثير الخطاب قليلاً إذا ما شعر المخاطبون بأن الخطيب في صدد إلقاء مطلب أو تلقينه، لذلك من الأفضل تنظيم بحيث يتم نقل المعلومات بشكل غير مباشر، ومن المفيد والهام أيضاً أن ينتهي البحث بخلاصة ونتيجة. أما كيف ننهي البحث؟  يقول "ديل كارنغي" في هذا الشأن:
ألف ـ الاشارة إلى خلاصة المطالب التي ذُكرت.
ب ـ تشجيع المستمعين على الفعالية والنشاط.
ج ـ مدح المستمعين.
د ـ انهاء الكلام بمسألة جميلة أو تدعو إلى التبسم.
هـ ـ التذكير بمسألة عاطفية وجدانية.
و ـ انهاء الكلام بجملة من الكتاب المقدس.
ز ـ الوصول في الخاتمة إلى أوج الخطاب والتأكيد على نقاط مؤثرة2.


1- يمكن الدقة والتأمل في التمثيلات التي يتعرض لها الشيخ قرائتي وآية الله حائري الشيرازي.
2- الناطقون الماهرون، الفصل الحادي عشر، ص145 (الطبعة الثالثة).

29-05-2015 | 11-33 د | 2769 قراءة

الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net