الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
مراقباتعاشوراء تعلِّمناكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثانية، عقب هجوم الكيان الصهيونيّ على إيرانالأَوْفَى والأَبَرّ

العدد 1674 29 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق 25 حزيران 2025م

الموتُ خيرٌ من ركوبِ العار

مراقباتالوحدة تعني التأكيد على المشتركاتالأيّامُ كلُّها للقدسِ

العدد 1344 - 22 جمادى الآخرة 1440 هـ - الموافق 28 شباط 2019م
حرمة شرب الخمر وعواقبه

مراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الخطابة والثقة بالنفس
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم

الثقة بالنفس من جملة عوامل وأسباب التوفيق في الخطابة. ويتمكن الخطيب من خلال الثقة بالنفس، من معرفة قدراته للخطابة واستعماله لهذه القدرات. وتؤدي هذه المسائل إلى عدم خجل الخطيب أمام المخاطبين، وهنا ينبغي الاشارة إلى بعض النقاط:

1- يجب أن نفترض بأن المخاطبين لا يعلمون شيئاً حول الموضوع لا بل هم مشتاقون للاستماع إليه على لسان الخطيب.
2- عندما نطالع حول موضوع ما بشكل كافٍ فهذا يعطينا قوة قلب عند الخطابة.
3- ويساهم الوقوف أمام المرآة والتمرين على الخطابة في ازدياد الثقة بالنفس.
4- ينبغي ان نلقن أنفسنا بأننا قادرون على الخطابة وأن المشاكل ما هي إلا أمور جزئية يمكن تجاوزها.
5- يجب أن ندرك بأن الخطباء المشهورين كانوا لا يعرفون شيئاً عن الخطابة ثم اكتسبوا هذه المهارة من خلال التمرين.
6- ينبغي أن نتصور جلسة الخطابة كالمعركة التي ستكون فيها موفقين ما دمنا نمتلك روحية عالية وفاشلين إذا فقدنا تلك الروحية.
7- قد يؤدي الشروع بالخطابة إلى استذكار المعلومات اللاحقة وقد يتبادر إلى أهاننا مسائل لم نكن قد فكرنا فيها من قبل. وهذا يؤدي إلى مزيد من القوة للروح والثقة بالنفس. وكثيراً ما يؤدي الشروع بالكلام إلى استذكار المحفوظات واسترجاع المعلومات التي كنا نعلمها.
8- ينبغي أن يستمع الخطيب إلى الاقتراحات التي تقدم له حيث يساهم هذا الأمر في تقوية الثقة بالنفس.
9- أن الذي يهيء نفسه للخطابة سيمتلك مقداراً أكبر من الثقة بالنفس لذلك يجب العمل لتحصيل هذا الاستعداد.


* الأستاذ جواد محدثي

16-06-2015 | 15-46 د | 2778 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net