بسم الله الرحمن الرحيم
الثقة بالنفس من جملة عوامل وأسباب التوفيق في الخطابة. ويتمكن الخطيب من خلال
الثقة بالنفس، من معرفة قدراته للخطابة واستعماله لهذه القدرات. وتؤدي هذه المسائل
إلى عدم خجل الخطيب أمام المخاطبين، وهنا ينبغي الاشارة إلى بعض النقاط:
1- يجب أن نفترض بأن المخاطبين لا يعلمون شيئاً حول الموضوع لا بل هم مشتاقون
للاستماع إليه على لسان الخطيب.
2- عندما نطالع حول موضوع ما بشكل كافٍ فهذا يعطينا قوة قلب عند الخطابة.
3- ويساهم الوقوف أمام المرآة والتمرين على الخطابة في ازدياد الثقة بالنفس.
4- ينبغي ان نلقن أنفسنا بأننا قادرون على الخطابة وأن المشاكل ما هي إلا أمور
جزئية يمكن تجاوزها.
5- يجب أن ندرك بأن الخطباء المشهورين كانوا لا يعرفون شيئاً عن الخطابة ثم اكتسبوا
هذه المهارة من خلال التمرين.
6- ينبغي أن نتصور جلسة الخطابة كالمعركة التي ستكون فيها موفقين ما دمنا نمتلك
روحية عالية وفاشلين إذا فقدنا تلك الروحية.
7- قد يؤدي الشروع بالخطابة إلى استذكار المعلومات اللاحقة وقد يتبادر إلى أهاننا
مسائل لم نكن قد فكرنا فيها من قبل. وهذا يؤدي إلى مزيد من القوة للروح والثقة
بالنفس. وكثيراً ما يؤدي الشروع بالكلام إلى استذكار المحفوظات واسترجاع المعلومات
التي كنا نعلمها.
8- ينبغي أن يستمع الخطيب إلى الاقتراحات التي تقدم له حيث يساهم هذا الأمر في
تقوية الثقة بالنفس.
9- أن الذي يهيء نفسه للخطابة سيمتلك مقداراً أكبر من الثقة بالنفس لذلك يجب العمل
لتحصيل هذا الاستعداد.
* الأستاذ جواد محدثي