الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1683 03 ربيع الأول 1447هـ - الموافق 27 آب 2025م

التمهيد لصاحب الزمان

الأخوّةِ الإيمانيّةِينبغي مواصلة الجهادمراقباترَحْمَةً لِلْعَالَمِينَالوعي والعقلانيّة وتكاتف الجهودمراقباتمراقباتالحذر من سياسة العدوّ الإعلاميّةحُبُّ الحُسَينِ (عليه السلام) وحُبُّ زِيارَتِهِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
إن الله مع المحسنين
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

كثيراً ما نسمع كلمة "رضا الإنسان عن نفسه" سواء من باحثين في علم الإدارة، أو من أهل اختصاص في علم النفس، وربما وللوهلة الأولى كأهل دين وإيمان نعتبر هذا الأمر مبغوضاً ومرفوضاً من وجهة نظر الدين الإسلامي، وذلك لأنه يعني بنظرنا اخراج النفس عن حد "التقصير" في عبادة الله والعمل له تعالى مستشهدين بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله: (ما عرفناك حق معرفتك وما عبدنا حق عبادتك) وهذا نسبياً صحيح.

لكن هناك جهة أخرى لا بد من الإطلالة على مفهوم "الرضا عن النفس" عبرها. وهي متعلقة بأداء التكاليف.

وخلاصة الأمر أننا عندما نؤمن بأننا لسنا مكلفين بتحقيق النتائج بمعنى أننا لا نحاسب عليها، بل نحن مكلفون بأداء الأعمال أو ما نسميه التكليف ومقتضى التوحيد أن النتائج هي حصراً بيد الله تعالى لها أسباب أخرى غير عمل الإنسان أو تضاف إليه، فالرضا عن النفس ترجمته الرضا بالنتائج فكيف لا يرضى عن نفسه من يبذل كل جهده متحرياً أفضل السبل لأداء ما كلف به وقد أخلص نيته لله. فاليقين حينها ﴿إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا لاجتماع عناصر لها علاقة باستجلاب التوفيق الإلهي ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا.

فالله لا يترك العامل في سبيله متخبطاً في حيرة الضلال بل يمد له يد الهداية لتحقيق أفضل النتائج، ولذا فالتركيز هو على أسس هذا التوفيق وهو إخلاص النية لله تعالى: ﴿وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ.

04-04-2012 | 06-55 د | 1914 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net