الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1675 06 محرم 1447هـ - الموافق 02 تموز 2025م

الثبات الحسينيّ في وجه التشكيك

وَبَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثالثة عقب عدوان الكيان الصهيونيّ الخبيث على البلاد وانتصار الشعب الإيرانيّكربلاء ساحة للتبيينمراقباتمراقباتعاشوراء تعلِّمناكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة الثانية، عقب هجوم الكيان الصهيونيّ على إيرانالأَوْفَى والأَبَرّ

العدد 1674 29 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق 25 حزيران 2025م

الموتُ خيرٌ من ركوبِ العار

من نحن

 
 

 

التصنيفات
بديهيات الوحدة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

بسم الله الرحمن الرحيم


لا يشك متفكر باحث ومهتم بالإسلام أن الوحدة الإسلاميّة مفردة أصيلة من مفردات الفكر والعمل في الإسلام من حيث المبدأ وإن خالفها كثيرون عملاً...

فلا شك أنّ الإسلام جاء ليصوغ بفكره وشريعته ودستوره أمّة على شاكلة نظرته للاجتماع الإنساني...

وبالتالي نستطيع الإدعاء أن مبدأ الوحدة الإسلاميّة هو أمر بداهته مفروغ عنها ولا حاجة إلى إقامة الأدلة عليه...

وبإطلالة سريعة على بعض الآيات والروايات كمثل قوله تعالى: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً1.

وقوله عزّ من قائل: ﴿وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ2 فضلاً عن الأمر بإصلاح ذات البين بين فئات الأمة المختلفة والمقتتلة فيما بينها إلى حد قتال الباغي منها... وقول الإمام الصادق عليه السلام: (إنما المسلمون رأس واحد).

كل ذلك يفضي إلى بديهيات ثلاث:
1- الأمة أمّة واحدة مهما اختلفت الفئات وحتّى لو توسلت في خلافاتها الحرب والاقتتال.
2- لا يصح العمل أي عمل يؤدي إلى تفريق وحدة الأمة.
3- العمل على صيانة وحدة الأمّة الإسلاميّة ورأب الصدوع الناتجة عن الاختلافات مسؤولية كل أبناء الأمّة...


1- المؤمنون :52
2- الأنفال:46

31-05-2012 | 08-42 د | 1849 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net