مشروع إحياء الصلاة في المسجد صباحاً
جاء في السنّة الشريفة مجموعة من الروايات، منها ما يتعلق بفضل الصلاة في المسجد وشدّة كراهة تركها كما عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "لا صلاة لمن لم يصلِّ في المسجد مع المسلمين إلا من علة".
ومنها ما يتعلق بارتياد المساجد طلباً للجماعة كما ورد عنه صلى الله عليه وآله: "من مشى إلى مسجد يطلب فيه الجماعة كان له بكل خطوة سبعون ألف حسنة، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك، وإن مات وهو على ذلك وكَّل الله به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره، ويؤنسونه في وحدته، ويستغفرون له حتى يبعث".
ومن الروايات ما يتعلق بصلاتي الصبح والعشاء جماعة حيث جاء عن الإمام الصادق عليه السلام: "من صلّ الغداة والعشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمة الله" وإذا أضفنا إلى هذه الروايات، ما تتحدث عن الإخلاص لله أربعين صباحاً: "من أخلص لله أربعين صباحاً أجرى الله ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه" فلو أضفنا إلى هذه الروايات وما ندبت إليه ما جاء في مفاتيح الجنان عن الإمام الصادق عليه السلام حول دعاء العهد حيث قال: "من دعا إلى الله تعالى أربعين صباحاً بهذا العهد، كان من أنصار قائمنا، فإن مات قبله، أخرجه الله تعالى من قبره، وأعطاه بكل كلمة ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة". وللتبرك بمناسبة المبعث الشريف نطلق يوم المبعث مشروعاً قوامه:
1- إقامة صلاة الصبح جماعة في المسجد.
2- إقامة دعاء العهد بعد صلاة الصبح يومياً في المسجد.
3- ولمدة أربعين صباحاً.
أخي المبلغ: بين يديك نضع هذا المشروع أمانة، فساهم فيه وحضّ على حضور المصلين على المساهمة فيه ولكم أجر إحياء سنّة حسنة
والحمد لله رب العالمين