الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1648 22 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 24 كانون الأول 2024 م

اغتنموا أيّام الله

بابُ المعروفِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من النساء من أرجاء البلادكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع مدّاحي أهل البيت (عليهم السلام) وشعرائهم، في ذكرى ولادة السيّدة فاطمة الزّهراء (سلام الله عليها)الصبر في العمل مراقبات

العدد 1647 15 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 17 كانون الأول 2024 م

السيّدة الزهراء (عليها السلام) نصيرة الحقّ

وَهِيَ الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع مختلف فئات الشعب بشأن التطوّرات في المنطقةانتظار الفرج
من نحن

 
 

 

التصنيفات
الزهد بالفضل
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

 بسم الله الرحمن الرحيم

 

من المعلوم والرائج أن الإسلام ندب إلى خلة محببة لها آثارها الفردية والاجتماعية والدنيوية والأخروية ألا وهي قضاء حوائج الناس. ولا نحتاج إلى تكلف الكثير من الجهد لتلمس هذه الآثار والبركات من كسر صنم الأنانية إلى تنمية المشاعر الإنسانية إلى أحكام عرى الوحدة المجتمعية إلى التحلي بروح المسؤولية لكن من المعلوم أيضاً أن ما ندبت إليه الروايات الشريفة ليس فقط أن يقضي الإنسان حوائج أخيه من عنده، بل لو لم يكن واجداً لما يقضي به حوائجه فالمأمول منه ان يسعى في قضائها من عند غيره ومن مظانها، ولو بالدلالة والإرشاد لو كانا كافيين لذلك...

إلا أن هناك أمراً أصبح أو كاد يصبح عادة رائجة عند كثيرين؛ وهو أننا نكتفي في قضاء الحوائج بالمرتبة الثانية وهي السعي في قضائها من عند الغير حتى ولو كنا قادرين على ذلك، وحتى لو كان اللاجئ إلينا رحماً ماس الرحمية.

زاهدين بالكرامة وبالفضل الجم لقضائها من عندنا على السعي عند الغير...

مع أن الظاهر من الروايات هو أن قضاء حوائج الناس مما خولنا الله إياه مقدم على السعي بها من عند الغير والأولى أن المصير إلى الثاني يترتب على عدم الوجدان... فهو أفضل من جهة الأجر وأفضل من جهة حفظ ماء وجه المحتاجين.

20-06-2012 | 03-53 د | 1858 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net