بسم الله الرحمن الرحيم
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفاسفها).
عندما يعبر الرسول الأكرم عن شئ أنه محبوب من الله أو مبغوض منه فإن أول ما يلمع في الخواطر هو أنه صلى الله عليه وآله يريد أن يقول إن عليكم أيها المؤمنون بالله أن تحبوا هذا المحبوب لله وأن تبغضوا ذاك المبغوض لله.
ولعل البعض يستفيد أمرا آخر له هو أن تعبير الحب الإلهي لشئ يعني أن الله قد فطر النفوس على حبه والميل إليه، وكذلك فإن معنى البغض الإلهي لشئ هو أنه تعالى قد فطر النفوس على بغضه والنفور منه.
وبالتالي فيصبح معنى أن الله يحب معالي الأمور وأشرافها هو أن النفوس مجبولة ومفطورة على حب الكمال من كل شيئ. وبغض النقص في كل شيئ، ويصبح المراد النبوي من هذا أن على المؤمنين أن يكونوا طلاب الكمال الذي يستدعي علو الهمة حيث إن عالي الهمة يطلب معالي الأمور ويزهد في سفاسفها.
وعندما يكون الإنسان عالي الهمة يفترض أن يكون مبادراُ غير متثاقل ومداوماً غير متقاعس، مثابراً في كل الظروف غير متكاسل، ومقداماً غير هيّاب، ويتمتع بالقدرة الفائقة على تحمّل الصعاب في سبيل الوصول إلى الغايات الشريفة والأهداف النبيلة، فيكون بذلك مملوءاً عزماً وقدرة بقدر شوقه لما يطمع إليه ومملوءاً أملاً بل ثقة بالنجاح.. ألم يقل أمير المؤمنين عليه السلام: (ما ضعف البدن عما قويت عليه العزيمة).
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: (إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفاسفها).
عندما يعبر الرسول الأكرم عن شئ أنه محبوب من الله أو مبغوض منه فإن أول ما يلمع في الخواطر هو أنه صلى الله عليه وآله يريد أن يقول إن عليكم أيها المؤمنون بالله أن تحبوا هذا المحبوب لله وأن تبغضوا ذاك المبغوض لله.
ولعل البعض يستفيد أمرا آخر له هو أن تعبير الحب الإلهي لشئ يعني أن الله قد فطر النفوس على حبه والميل إليه، وكذلك فإن معنى البغض الإلهي لشئ هو أنه تعالى قد فطر النفوس على بغضه والنفور منه.
وبالتالي فيصبح معنى أن الله يحب معالي الأمور وأشرافها هو أن النفوس مجبولة ومفطورة على حب الكمال من كل شيئ. وبغض النقص في كل شيئ، ويصبح المراد النبوي من هذا أن على المؤمنين أن يكونوا طلاب الكمال الذي يستدعي علو الهمة حيث إن عالي الهمة يطلب معالي الأمور ويزهد في سفاسفها.
وعندما يكون الإنسان عالي الهمة يفترض أن يكون مبادراُ غير متثاقل ومداوماً غير متقاعس، مثابراً في كل الظروف غير متكاسل، ومقداماً غير هيّاب، ويتمتع بالقدرة الفائقة على تحمّل الصعاب في سبيل الوصول إلى الغايات الشريفة والأهداف النبيلة، فيكون بذلك مملوءاً عزماً وقدرة بقدر شوقه لما يطمع إليه ومملوءاً أملاً بل ثقة بالنجاح.. ألم يقل أمير المؤمنين عليه السلام: (ما ضعف البدن عما قويت عليه العزيمة).