الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1648 22 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 24 كانون الأول 2024 م

اغتنموا أيّام الله

بابُ المعروفِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من النساء من أرجاء البلادكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع مدّاحي أهل البيت (عليهم السلام) وشعرائهم، في ذكرى ولادة السيّدة فاطمة الزّهراء (سلام الله عليها)الصبر في العمل مراقبات

العدد 1647 15 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 17 كانون الأول 2024 م

السيّدة الزهراء (عليها السلام) نصيرة الحقّ

وَهِيَ الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع مختلف فئات الشعب بشأن التطوّرات في المنطقةانتظار الفرج
من نحن

 
 

 

التصنيفات
عَثَراتُ اللِّسان
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

من أروع كلماات أمير المؤمنين- عليه السلام- في الكلام والصمت، أو فقل في اللسان قوله- عليه السلام- في بعض رواية رويت عنه- عليه السلام:

"المرء يَعْثَرُ برجلهِ فَيَبْرأُ، ويَعْثَرُ بلسانهِ فيُقْطَعُ رأسه ولسانه"1. ومعناها واضح لا يحتاج إلى كثير تفسير حيث اعتبرَ عليه السلام أن الخطأ في المشي قد يؤدي إلى التعثّر والوقوع بما يؤدي إلى ضررٍ بدني، ما، لكنَّ هذا الضرر قد يرتفع وتكون هذه حدوده وهي حدود الضرر البدني والألم الجسدي، أما من يُخطئ القول فقد تكون عاقبته ازهاق الروح عقوبة.

وهذا يعني باللازم جملة من الأمور المفترض رعايتها عند الكلام ومنها:

1- التروّي عند الكلام وعدم الإسراع إليه قبل أمرين:
* الأول: تدبّر عاقبته،
* وثانياً: اختيار عباراته، لأن العِثَار قد يكون باختيار الألفاظ لا بالمعنى المراد ايصاله مما يفسح المجال للتأويلات، وبالتالي عبث الحسّاد والأعداء واستغلالهم لهذه العثرات والأخطاء.

2- عدم الإقدام على الدخول في مواضيع لم نستوفِ العلم فيها ولم نفهمها بشكل كامل لأن ذلك من الأمور التي تسقط أقوالنا عن الإعتبار فنكون كمن قُطع لسانه.

3- لا بدَّ من تلافي الكلام في الحالات التي تضعف فيها القدرة على التحكم بالمنطق والبيان لمن يعرف من نفسه ذلك خصوصاً في حالات التوتر الشديد والغضب.

4- إن العِثار في الكلام ليس فقط في المعانى والألفاظ وإنما في الهيئات المرافقة له، التي تكون قرائن على المراد منه، ومن ذلك حركات أعضاء البدن، ومن أبرزها نبرة الصوت علواً وانخفاضاً، وغير ذلك من أحوالها إذ قد تكون صارفة للكلام إلى غير المعنى المراد وأحياناً إلى بعض أضداده. من هنا كان الأمر الإلهي بالقول السديد الذي يصيب كبد الهدف ولا يحيد عنه.


1- كنز الفوائد (الكراجكي)، ص86.

05-12-2014 | 10-41 د | 1497 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net