الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
السياسة الأخلاقيّةمراقباتالحِلمُ زينةُ الأخلاقِ

العدد 1691 29 ربيع الثاني 1447هـ - الموافق 22 تشرين الأول 2025م

اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ

مراقباتحقُّ النعمةِمراقباتوَخُضِ الْغَمَرَاتِ لِلْحَقِّأُسوةُ العبادةِمراقبات
من نحن

 
 

 

التصنيفات
ما هو قدس الأقداس
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

إن الأديان جميعاً لديها مقدسات، وليس الإسلام بدعاً من الأديان في مقدساته؛ إذ في اليهودية مقدسات، وفي النصرانية مقدسات؛ وحتى أنك يمكن أن تجد في الأفكار الوضعية تعاملاً مع بعض الأفكار والأمور على أنها من المقدسات... لتغدو المقدسات في كل دين وفكر من الأمور التي يضرب حولها الحُرم، بمعنى عدم جواز نيلها بما يسيء، وربما يرتقي هذا الحرم إلى درجة عدم جواز التشكيك بها، بل عدم جواز النقاش فيها...

والعجيب في هذا الزمن وقيمه، أن قدس الأقداس يبدو للوهلة الأولى هو الحرية وتجلياتها، كالديمقراطية وحقوق الإنسان...

وعلى ذلك، فيمكن أن تنال من أي دين تحت يافطة حرية الرأي والفكر، ويمكن أن تسيء إلى أي من مقدسات الآخرين تحت هذا العنوان، سواء كان كتاباً سماوياً كالقرآن، أو نبياً كعيسى، أو النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم...

وحتى الذات الإلهية، يمكن أن يساء إليها ويتطاول عليها بما يجعلك تظن أن قدس الأقداس وهو الحرية فوق كل مقدس...

ولكن إذا دنوت من المحرقة المدعاة التي ارتكبها هتلر بحق يهود أوروبا، متسائلاً عن أصل حصولها، أو عن العدد الذي التهمته، فإنك توسم بالعداء للسامية... فهنا حدود الحرية وإياك أن تدنو...

ولتكتشف أن الحرية وحقوق الإنسان ليست هي السقف الأعلى، بل إن شيئاً آخر هو قدس الأقداس..

فتأمل تعرف ما هو.

26-12-2011 | 04-41 د | 3083 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net