الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1699 24 جمادى الثانية 1447هـ - الموافق 15 كانون الأول 2025م

رجب الأصبّ... شهر تهيئة القلوب

شَهْرُ اَلاِسْتِغْفَارِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمعٍ من مدّاحي أهل البيت (عليهم السلام)الوصيّة بمراعاة التقوىمراقبات

العدد 1698 17 جمادى الثانية 1447هـ - الموافق 08 كانون الأول 2025م

الزهراء (عليها السلام) ونهج الصمود

فاطمةُ الزهراءُ عابدةٌ شفيعةٌكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء الآلاف من السيّدات والفتياتكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) المتلفزة والموجّهة إلى الشعب الإيرانيّإنسانٌ عرشيّ إنسانٌ كامل
من نحن

 
 

 

التصنيفات
كن عبداً تكن حراً
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

منذ مدة طويلة وحتى الزمن الحاضر لا تزال قضية الحرية محل جدل وأخذ ورد... الحرية بتجلياتها في شتى ميادين الحياة... لكن هل حاول أحد أن يسأل السؤال الأول وهو هل هناك فعلاً حرية... أو فقل هل هناك إمكانية لأن يكون الإنسان حراً؟

إن نفس أن نكون مخلوقين... ونفس أن نكون محدودين ونفس أن نكون رهائن الزمان والمكان، مدينين للموت بأنفسنا... يعني أننا لسنا أحراراً بالمعنى المطلق للكلمة...

بل إننا جئنا لهذا العالم لكي نكون عبيداً: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ، لأن العبودية إن كانت لغير الله كانت رقاً وأما إن كانت لله فهي عتق... ولذلك ورد أن التقوى (عتق من كل ملكة). فمن يكن عبداً لغير الله يكن ذليلاً وأما من يكن عبداً لله يكن عزيزاً، (إلهي كفى بي عزاً أن أكون لك عبداً). ولأن الزمان انقلب وانتكس رأساً على عقب انقلبت المفاهيم والقيم رأساً على عقب فأصبح من كان عبداً لله بنظر أهل هذا العصر فاقداً للحرية مكبلاً بقيود الدين والشريعة، وأصبح الإنسان المنفلت من عقال العقل والشرع يكرع من كؤوس الهوى حراً مع أنه عبد لألف ألف شهوة كبلته كخيوط العنكبوت.

02-01-2012 | 04-14 د | 1908 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net