الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1648 22 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 24 كانون الأول 2024 م

اغتنموا أيّام الله

بابُ المعروفِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من النساء من أرجاء البلادكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع مدّاحي أهل البيت (عليهم السلام) وشعرائهم، في ذكرى ولادة السيّدة فاطمة الزّهراء (سلام الله عليها)الصبر في العمل مراقبات

العدد 1647 15 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 17 كانون الأول 2024 م

السيّدة الزهراء (عليها السلام) نصيرة الحقّ

وَهِيَ الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع مختلف فئات الشعب بشأن التطوّرات في المنطقةانتظار الفرج
من نحن

 
 

 

التصنيفات
كن عبداً تكن حراً
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

منذ مدة طويلة وحتى الزمن الحاضر لا تزال قضية الحرية محل جدل وأخذ ورد... الحرية بتجلياتها في شتى ميادين الحياة... لكن هل حاول أحد أن يسأل السؤال الأول وهو هل هناك فعلاً حرية... أو فقل هل هناك إمكانية لأن يكون الإنسان حراً؟

إن نفس أن نكون مخلوقين... ونفس أن نكون محدودين ونفس أن نكون رهائن الزمان والمكان، مدينين للموت بأنفسنا... يعني أننا لسنا أحراراً بالمعنى المطلق للكلمة...

بل إننا جئنا لهذا العالم لكي نكون عبيداً: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ، لأن العبودية إن كانت لغير الله كانت رقاً وأما إن كانت لله فهي عتق... ولذلك ورد أن التقوى (عتق من كل ملكة). فمن يكن عبداً لغير الله يكن ذليلاً وأما من يكن عبداً لله يكن عزيزاً، (إلهي كفى بي عزاً أن أكون لك عبداً). ولأن الزمان انقلب وانتكس رأساً على عقب انقلبت المفاهيم والقيم رأساً على عقب فأصبح من كان عبداً لله بنظر أهل هذا العصر فاقداً للحرية مكبلاً بقيود الدين والشريعة، وأصبح الإنسان المنفلت من عقال العقل والشرع يكرع من كؤوس الهوى حراً مع أنه عبد لألف ألف شهوة كبلته كخيوط العنكبوت.

02-01-2012 | 04-14 د | 1694 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net