الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
الخطاب الثقافي التبليغي رقم (21): يا مولانا يا صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه) الخطاب الثقافي التبليغي رقم (20): غيرة اهل الايمان الخطاب الثقافي التبليغي رقم (19): إن مع التضحية نصراً الخطاب الثقافي التبليغي رقم (18): هيهات منّا الذلّةالخطاب الثقافي التبليغي رقم (17): ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ

العدد 1639 19 ربيع الثاني 1446 هـ - الموافق 23 تشرين الأول 2024 م

التضحية في سبيل الله

القتال من أجل الأهداف الإلهيّةمراقباتالوحدة تعني التأكيد على المشتركات«يا لَيتَنا كُنّا مَعهُم»
من نحن

 
 

 

التصنيفات
أفضل العلماء في عصر الغيبة-ح1
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

عن أبي محمد عليه السلام قال: "قال علي ابن محمد عليه السلام :لولا من يبقى بعد غيبة قائمنا عليه السلام من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومَرَدته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها أولئك هم الأفضلون عند الله عزَّ وجلَّ"1.

كثيراً ما يفكر مبلغو الدين الذين أخذوا على عاتقهم نشر معارف الإسلام والترويج للدين وتربية أبناء البشر بما يجعلهم أتقياء عاملين بالتعاليم الإسلامية، ماذا يمكن العمل في أجواء غلب عليها النفاق وجعل البعض لا يفكر إلا بالدنيا الدنية لا بل جعل البعض يتجاوز كل الحدود الدينية من أجل مصالحه ودنياه، ماذا يجب العمل لننتقل في سلوكنا كمبلغين من الواجب إلى الأوجب ومن المهم إلى الأهم لنحصل بذلك على رضا الله تعالى ونساعد الناس في تأدية تكاليفهم ليشملنا رضا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف .

إن الذي يمكنه المساعدة في هذا الإطار هو الرواية المتقدمة التي يمكنها أن تكون دليلاً للمبلغ في معرفة مسير حركته ليصل من خلال ذلك إلى المعالم السامي "أفضل العلماء" عند الله تعالى. تعتبر الرواية المتقدمة أن نجاة وهداية البشر من الضلال يتوقف على نشاط العلماء الذين يمتلكون الخصائص الآتية:

1- الذين يدعون الناس إلى إمام زمانهم عليه السلام؛ هذه المسألة التي أخذت تفقد بريقها اليوم في الأبحاث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المعاصرة، فنسي البعض وجود إمام الزمان وتركوا دعوة الناس إليه.إذا دعينا الناس إلى الإمام عليه السلام وتوقفنا تربيتهم على هذا الأساس، فإن هناك معياراً ـ يبين أن كل من كان سلوكه وقوله وتصرفاته مطابقاً لذاك المعيار فقد سلك في السبيل الصحيح.

إن الشخص الذي يعيش حالة الانتظار قد ربى نفسه بحيث يكون جاهزاً لظهور الإمام عليه السلام فيترك كل ميوله ليلتحق به من دون تعليل وتقاعس. إن الأشخاص الذين يربون أنفسهم على الانتظار لن يقعوا على الإطلاق في شرك التزوير والخداع والحرام والظلم والشهوات وبالتالي لن يقعوا في فخ الشيطان. في هذا الحال يكون الانتظار أفضل الأعمال التي تقوم بها الأمة. جاء عن الرسول

الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم : "أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج".

2- إذا كان الأفراد جاهلون بشخصية إمام الزمان عليه السلام ، فعلى العلماء إرشادهم إليه.

إن ظهور المنجي والمصلح العالمي من المسائل المتوافق عليه في الأديان. وفي الإسلام فإن ظهور منجىٍ باسم المهدي ابن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف من الحقائق التي لا يمكن إنكارها، لا بل جاء ذكر هذه الحقيقة في الكثير من مصادر أهل السنة وأما الشبهات الموجودة في هذا الخصوص فهي في المصداق .نحن الشيعة نعتقد بأن الإمام حي وهو حجة الله على الأرض أما أصحاب المذاهب الأخرى فينتظرون ولادته وقيامه.

* محمد حسن نبوي - مجلة مبلغان


1- بحار الأنوار، طبعة بيروت، ج2، ص6.

20-03-2014 | 16-40 د | 1681 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net