الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين
الخطاب الثقافي التبليغي رقم (21): يا مولانا يا صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه) الخطاب الثقافي التبليغي رقم (20): غيرة اهل الايمان الخطاب الثقافي التبليغي رقم (19): إن مع التضحية نصراً الخطاب الثقافي التبليغي رقم (18): هيهات منّا الذلّةالخطاب الثقافي التبليغي رقم (17): ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ

العدد 1639 19 ربيع الثاني 1446 هـ - الموافق 23 تشرين الأول 2024 م

التضحية في سبيل الله

القتال من أجل الأهداف الإلهيّةمراقباتالوحدة تعني التأكيد على المشتركات«يا لَيتَنا كُنّا مَعهُم»
من نحن

 
 

 

التصنيفات
من أقسام الخطب: الخطبة الاجتماعية والعلمية
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

الخطبة الإجتماعية:
في هذا النوع من الخطابة تطرح المُعضلات الإجتماعية وأضرار المشاكل الاجتماعية وسلبياتها الفردية والجماعية وتشرح كل مشكلة شرحاً وافياً وتضع الحلول لها، لكي يتسنى للسامع مقابلة المشاكل الاجتماعية والوقوف في وجهها.

فالقضايا الاجتماعية لو تطرح طرحاً صحيحاً وتبيّن للنّاس بجميع انواعها واقسامها وتوضّح منافعها ومضارها فان ذلك سوف يرفع من ثقافة الناس ويجعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سهلاً يتقبله الناس بسهولة فيكون المجتمع مجتمعاً سالماً ونزيها.وهذه المسؤولية تقع بالدرجة الاولى على عاتق المبلّغين فلا بدّ لهم ان يزيحوا هذا التصور الخاطئ عن الاسلام وهو انه ضعيف وعاجز عن ادارة المجتمع فانهم تقاعسوا عن هذه المهمة فلا بدّ لهم ان يحضِّروا جواباً يوم الحساب لانّ ذنب المجتمع سوف يُسَّجل في صحيفتهم كما انهم لو سعوا في هداية المجتمع فسوف يكون ثواب هداية المجتمع لهم ويكتب في صحيفتهم. ومن المشاكل التي تعانيها المجتمعات البشرية في يومنا هذا قطيعة الرحم وعدم التزاور. وقد خطب أمير البيان علي بن ابي طالب عليه السلام بالناس خطبة قال فيها: "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّه لَا يَسْتَغْنِي الرَّجُلُ - وإِنْ كَانَ ذَا مَالٍ عَنْ - عِتْرَتِه ودِفَاعِهِمْ عَنْه بِأَيْدِيهِمْ وأَلْسِنَتِهِمْ - وهُمْ أَعْظَمُ النَّاسِ حَيْطَةً مِنْ وَرَائِه وأَلَمُّهُمْ لِشَعَثِه - وأَعْطَفُهُمْ عَلَيْه عِنْدَ نَازِلَةٍ إِذَا نَزَلَتْ بِه - ولِسَانُ الصِّدْقِ يَجْعَلُه اللَّه لِلْمَرْءِ فِي النَّاسِ - خَيْرٌ لَه مِنَ الْمَالِ يَرِثُه غَيْرُه - ومنها أَلَا لَا يَعْدِلَنَّ أَحَدُكُمْ عَنِ الْقَرَابَةِ يَرَى بِهَا الْخَصَاصَةَ - أَنْ يَسُدَّهَا بِالَّذِي لَا يَزِيدُه إِنْ أَمْسَكَه - ولَا يَنْقُصُه إِنْ أَهْلَكَه - ومَنْ يَقْبِضْ يَدَه عَنْ عَشِيرَتِه - فَإِنَّمَا تُقْبَضُ مِنْه عَنْهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ - وتُقْبَضُ مِنْهُمْ عَنْه أَيْدٍ كَثِيرَةٌ - ومَنْ تَلِنْ حَاشِيَتُه يَسْتَدِمْ مِنْ قَوْمِه الْمَوَدَّةَ.

الخطابة العلمية:
انّ العلم يتطور يوماً بعد يوم ففي كل يوم نسمع عن انعقاد مؤتمرات علمية في العالم ليبين العلماء فيها ثمرة جهودهم واخر ما توصلوا اليه ليطلبوا فيها اراء الآخرين ونظرياتهم. فهذه الخطب تلقى حول العلوم المختلفة كالطب، الفضاء، العلوم الطبيعية، الأدب، ولا بدّ للخطيب ان يستدل باستدلالات صحيحة لاثبات نظريته لانها سوف تناقش من قبل الحاضرين وتثار حولها الشبهات لذا عليه ان يوضح كل ما يكتنفها من أمور. لذلك فان الخطبة العلمية هي من أصعب الخطب ولو تمكنّ الخطيب من بيان ما توصل اليه من نظريات جديدة بأسلوب سهل وواضح مُجتنباً فيه الاصطلاحات العلمية لكان أحسن وانفع للسامعين .

نموذج من الخطابة العلمية:
ألقى الامام الصادق عليه السلام على المفضل درس التوحيد وقال: اعلم ان للانسان اربع قوى.." ثم ذكر هذه القوى وخلاصتها ما يلي:
الاولى: الجاذبة والتي تقوم بجذب الطعام والغذاء
الثانية: الماسكة والتي تمسك الطعام وغيره في المعدة كي تعمل فيه قواها
الثالثة: الهاضمة والتي يتمّ هضم الطعام فيها ويصل الى سائر الاعضاء
الرابعة: الدافعة والتي تقوم بدفع ما تبقى من طعام بعد تأمين غذاء البدن.


منهج التبليغ

02-02-2017 | 15-58 د | 1414 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net