2- الرحمة والرأفة
لا بدّ أن نسعى كالطبّيب الرّحيم والأب الرؤوف إلى التعرّف عليهم، واكتشاف السبب
الذي أدّى إلى قيامهم بمثل هذه الأعمال، ولماذا يفكّرون بهذه الطريقة مثلاً؟ وذلك
بدل العصبية والغضب وتقصّي عيوبهم واتّهامهم.
فهذا الأسلوب، بدلاً من إيجاد التنفير والعداوة، سيكون سبباً للتعاطف والرحمة، وسوف
يُعينُنا على المعالجة الحاسمة لأمراض الآخرين.