الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1648 22 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 24 كانون الأول 2024 م

اغتنموا أيّام الله

بابُ المعروفِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من النساء من أرجاء البلادكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع مدّاحي أهل البيت (عليهم السلام) وشعرائهم، في ذكرى ولادة السيّدة فاطمة الزّهراء (سلام الله عليها)الصبر في العمل مراقبات

العدد 1647 15 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 17 كانون الأول 2024 م

السيّدة الزهراء (عليها السلام) نصيرة الحقّ

وَهِيَ الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع مختلف فئات الشعب بشأن التطوّرات في المنطقةانتظار الفرج
من نحن

 
 

 

التصنيفات
دراسة الفلسفة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

لدى النجفي الأصفهاني
في السنة الثانية من دراسة الفقه في مستوياته المتقدمة، تعرف على شخص له إلمام بفلسفة الغرب. أما كيفية هذا الالمام وحجمه فهو غير معروف، لعدم توفر القدر الكافي من آثار تلك الأبحاث كي يسهل الحكم على ذلك. إنه الفيلسوف الشيخ محمد رضا النجفي الأصفهاني الذي قدم إلى قم أثناء هجرة آغا نور الله الأصفهاني، وأخذ يدرِّس نظرية داروين ونقدها. وكان قد شرع بذلك لإثبات الأسس المعادية للدين الذي تقوم عليها هذه النظرية. وبسبب فتح الحوزة الباب أمام أمثال هذه الأبحاث، يمكن القول إن حوزة قم خطت خطوة للتعرف أكثر على العالم العلمي الخارجي. إلاّ أنه ليس معلوماً مقدار ما اطلع عليه الطلبة الشباب من جوهر الفلسفة الغربية، من خلال تلك الأبحاث، لأن قلة قليلة كانوا يتقنون لغة أخرى غير العربية والتركية. لذلك لم يكن بدٌّ من الاكتفاء بالمقدار المترجم من الفلسفة الغربية إلى اللغات الفارسية والعربية والتركية وجعله أساساً للمعرفة.

ومن خلال مراجعة مقالات صحف تلك الفترة والكتب المترجمة، يمكن القول إن علماءنا يعرفون من الفلسفة الغربية أقل بقليل من اطلاع الغرب على روح الفلسفة الإسلامية. وكان أسلوب الكتابة عند الفلاسفة المسلمين، وخاصة فلاسفة إيران في القرون الثلاثة الأخيرة، يعتمد على وجود الأستاذ الذي لولاه تكون قراءة الفلسفة غير مفيدة بل ومضرة أحياناً. فيما استغنى الغربيون عن الأستاذ في كتابة الكتب الفلسفية. ولكن لا بد من بذل وقت كثير لتجريد روح الفلسفة الحديثة من مئات القصص والروايات والمسرحيات، في حين لم يكن فلاسفتنا مستعدين لتخصيص مثل هذا الوقت، إلاّ أن بعض النوابغ كالعلامة الطباطبائي ـ الذي كان فيلسوفاً عميق الفكر، مثل "كوويه" عالم الحياة الفرنسي الذي كان يستطيع أن يصف من قطعة عظم حيوان صورته الطبيعية ـ كان يستخدم أحياناً مصطلحات من الفلاسفة الغربيين أساساً لاعادة صياغة أفكارهم، والمثير للدهشة أنه حقق نجاحاً إلى حد ما في هذا المجال.
الخميني روح الله ـ سيرة ذاتية

 

06-11-2013 | 11-40 د | 1655 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net