الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1648 22 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 24 كانون الأول 2024 م

اغتنموا أيّام الله

بابُ المعروفِكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء جمع من النساء من أرجاء البلادكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع مدّاحي أهل البيت (عليهم السلام) وشعرائهم، في ذكرى ولادة السيّدة فاطمة الزّهراء (سلام الله عليها)الصبر في العمل مراقبات

العدد 1647 15 جمادى الثانية 1446 هـ - الموافق 17 كانون الأول 2024 م

السيّدة الزهراء (عليها السلام) نصيرة الحقّ

وَهِيَ الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّةكلمة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه) في لقاء مع مختلف فئات الشعب بشأن التطوّرات في المنطقةانتظار الفرج
من نحن

 
 

 

التصنيفات
المنامات المقدسة-3
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

توقفت عربتان بالقرب من دار السيد الثقفي ترجل من الأولى ثلاثة إخوة: السيد مرتضى والسيد نور الدين الهندي، أخو العريس، والعريس السيد روح الله المصطفوي، وترجل من العربة الثانية السيدان اللواسيان، والسيد مسيّب وكان خادماً طيباً وربما لحق بهم أحد الضباط العسكريين، كان صديقاً طهرانياً للسيد بسنديده. وبعد السلام والسؤال عن الأحوال، بعث السيد الثقفي خادمه ذبيح الله وراء ابنته قدسي، وأوصاه بأن لا يخبرها بهوية القادمين كي لا تحدث نفسها بعدم المجيء. وسألت الجدّة: «من الضيف؟»، فلم تتلق جواباً شافياً. وانطلقت الجدّة مع «قدسي هانم» وشقيقتها «شمس الآفاق»، وقد خامرهن شعور بحقيقة الأمر. وسبقت شمس الآفاق جدتها وأختها بعدة خطوات لاستطلاع الخبر، وحينما تيقّنت منه، كرت راجعة مهرولة نحو قدسي هانم وهي تقول باهتياج: «جاء العريس، جاء العريس!».

وألقت عروس المستقبل نظرة من وراء النافذة الزجاجية لحجرة ذبيح الله على الحجرة التي كان يجلس فيها العريس، بهدوء وحياء وصمت. وسجّلت عيناها في النظرة الأولى المواصفات الآتية: رجل لا يُعرف طوله لأنه كان جالساً تحت لحاف كرسي التدفئة. سحنته صفراء وكذلك شعره القصير.

وبعد وفاة ذلك النصير سُئلت نصيرة الشمس: هل أعجبكِ العريس؟ فقالت: لا بأس به، لكنني لم أكن كبيرة كي أحدّد ماذا عليّ أن أفعل، وكنت بطبيعتي إنسانة صريحة وبسيطة. ودخل أبي بخطوات هادئة وسأل أمّي: «ماذا قالت قدس إيران حينما عادت؟». فقالت له: «لا شيء، إنها جالسة». وقيل لي فيما بعد: «حينما كنتِ جالسة بصمت، هوى أبوك إلى الأرض ساجداً». كان أبي يقول دائماً: «أنا أريد ولداً عالماً وصهراً عالماً».


* الخميني روح الله ـ سيرة ذاتية
 

18-04-2014 | 15-08 د | 1658 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net