ينقل حجة الإسلام والمسلمين راشد يزدي في مشهد المقدسة قائلاً:عندما كنا مبعدين إلى
مدينة ايرانشهر، اجتمعنا في محضر الإمام القائد الخامنئي دام ظله،وجاء بعض العلماء
من قم للقائه، وعند الصلاة استعد الجميع لإقامتها بإمامته. أثناء الصلاة دخلت معزاة
الغرفة وبدأت التجوال في الغرفة ثم خرجت وأخذت معها سجادة أحد المصلين.بعض الأشخاص
فقدوا هدوءهم واطمئنانهم الكامل أثناء الصلاة فضحكوا ومن جملتهم أنا، وعلى أثر ضحكي،
ضحك عدد آخر من المصلين إلا الإمام القائد أتم صلاته من دون أي حركة إضافية. ثم
سألته بعد الانتهاء: كيف تمكنت من إتمام صلاتك؟ فقال: وكيف ذلك؟ قلت: بسبب المعزاة
التي دخلت الغرفة. قال: لم التفت إلى ما جرى على الإطلاق.
حفظ العزة الوطنية في الأسفار إلى الخارج
وينقل آية الله خزعلي قائلاً: في ليبيا كانوا قد نصبوا خيمة بابها ليس بالمرتفع
بحيث كل من أراد الدخول عليه أن ينحني. ووضعوا مقابل الباب داخل الخيمة صورة
للقذافي فيظهر كل من يدخل من الباب أنه ينحني للقذافي. أما عندما دخل الإمام القائد،
فقد رجع القهقراء ودخل الخيمة، فلم يظهر أنه ينحني له.
* مجلة مبلغان