مواساة المحرومين
ينقل أحد الأصدقاء أن الإمام القائد وعند عودته من قرية ارس ماخوست (إحدى القرى
الجبلية والمحرومة جنوب مدينة ساري) شاهد عدة نسوة قرويات يجمعن الحطب، ثم يحملن
الحطب على ظهورهن وقد ظهر التعب والمشقة عليهن. عندما شاهد الإمام القائد هذا
المنظر، أمر بتوقف السيارة. وترجل وتحدث معهن قليلاً وسأل عن مشاكلهن ثم أمر بتقديم
هدايا لكل واحدة منهن.
اللواء باقر زاده (مسؤول لجنة البحث عن المفقودين)
رؤيا صادقة
في يوم من الأيام دخلنا إلى حي لزيارة عائلة شهيد من دون اطلاع مسبق فوجدنا أن الحي
مليء بالسكان وقد جهزوا الخراف لاستقبال الإمام القائد. عندما شاهد الإمام القائد
ما يجري انزعج وقال: ألم أطلب منكم عدم إزعاج الناس، ألم أقل أن لقائي يجب أن يحصل
من دون اطلاع مسبق. قلنا له: يا سيد، المعلومات لم تأتي من المكتب. أخيراً دخل
الإمام القائد منزل والد الشهيد وقال: قولوا لي من الذي جاء وأخبركم بمجيئي، هل
وصلتكم معلومات من المكتب؟ فتحدث والد الشهيد وقال: لا، أنا شاهدت في المنام ليلة
أمس الإمام روح الله قدس سره وكان ابني يجلس إلى جانب الإمام. فتوجه الإمام إليَّ
وقال: فلان، غداً عندكم ضيف عزيز عند المساء، اهتم بضيفك ـ قلت له: ومن هو ضيفي؟
قال: قائدكم. قلت له متعجباً القائد سيأتي إلى منزلي؟! فقال ابني: نعم يا أبي،
القائد سيأتي إلى منزلنا فاستقبله.
حجة الإسلام أحمدي (أستاذ الحوزة العلمية ـ قم)