التقدّم على أهل الفن في المطالعة
ينقل أحد المسؤولين الثقافيين:يقول ذهبنا في يومٍ من الأيام إلى محضر الإمام القائد.
فجاء برواية وكان اسمها شباب هارفرد ثم قال لي:هل قرأت هذه؟قلت: لا! (مع العلم أنني
المدير المسؤول لإحدى الصحف) ثم قال: إن هذا الكتاب حول الموضوع الفلاني. انظر كيف
يقدمون الثورة الروسية إلى الشباب بشكل جميل وفي قالب رواية.
حجة الإسلام باينده (أستاذ جامعة) السيد علي محبوب
السيد روح الله
حضر آية الله الخامنئي دام ظله في زمان الحرب إلى كتيبة الغدير، وكنت أنا في خدمته.
تحدَّث القائد في جمعِ مجاهدي محافظة يزد، ثم ذهبنا إلى دشمة القيادة.
تناولنا الغَداء هناك. وكان من جملة الحاضرين آية الله السيد روح الله خاتمي، الذي
أخذ كوباً بيديه المرتجفتين ووضع فيه اللبن والماء، ثم أحضره للإمام القائد وقال له:
لقد أعددت اللبن لكم.أجاب آية الله الخامنئي: لقد أتعبت نفسك لتصنع ذلك لي، تناوله
أنت.
فقال آية الله السيد روح الله خاتمي: في البداية تناوله أنت، لأنني أعددته لك.
تناول أنت منه وإذا بقي شيء أتناوله تبركاً.أراد آية الله الخامنئي إمساك الكوب،
فقال له آية الله خاتمي، لا! أنا أريد أن أسقيك اللبن! ثم أمسك بالكوب مع أن يديه
ترتجفان وقدَّم له اللبن.وبعد أن شرب الإمام القائد، أخذ السيد روح الله الكوب وشرب
من نفس المكان الذي شرب منه القائد.
حجة الإسلام ذو النوري