قبسٌ من كرامات
يَنقلُ العلَّامة المرحوم السيَّد محمد حسين الطهراني في كتابه أنوار الملكوت نقلاً
عن آية الله الحاج الشيخ عباس القوجاني وصيِّ المرحوم الميرزا السيّد علي القاضي
فيقول: إنَّ الشيخ بهجت كان كثيراً ما يزور مسجد السهلة ويبيتُ فيه، وفي إحدى
الليالي المُظلمة احتاجَ إلى تجديد الوضوء منتصف الليل، ولم يكن ثمَّة مصباح مُضاء
في المسجد، وكان عليه الخروج من المسجد والعبور باتجاه الجانب الشرقي حيث يقع محل
الوضوء...وأثناء عبوره تلك المسافة في تلك الظلمة الحالكة أحسَّ فجأةً بشيءٍ من
الخوف ينتابه، وبمجرد الشّعور بذلك ظهرَ حوله نورٌ كما المِصبَاح سمحَ له برؤية
طريقهِ والسّير خلاله إلى ان وصلَ إلى مكان الوضوء وأنهىَ عَمَلَه والنّور يسيرُ
أمامَه، ثم اختفى ذلك النّور حين رجعَ إلى مكانه وعادَ الوضع كما كان.
في مدرسة الشيخ بهجت