الصفحة الرئيسية
بحـث
تواصل معنا
Rss خدمة
 
  تحريك لليسار إيقاف تحريك لليمين

العدد 1683 03 ربيع الأول 1447هـ - الموافق 27 آب 2025م

التمهيد لصاحب الزمان

الأخوّةِ الإيمانيّةِينبغي مواصلة الجهادمراقباترَحْمَةً لِلْعَالَمِينَالوعي والعقلانيّة وتكاتف الجهودمراقباتمراقباتالحذر من سياسة العدوّ الإعلاميّةحُبُّ الحُسَينِ (عليه السلام) وحُبُّ زِيارَتِهِ
من نحن

 
 

 

التصنيفات
التنعم بالعبادة في الآخرة هو انعكاس التنعم في الدنيا أو ثمرة له
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق

يستظهر من حديث: "تنعموا بعبادتي في الدنيا فإنكم تتنعمون بها في الآخرة" أن للعبادات قابلية التنعم بها، ولكننا نأتي بالعبادات على نحو وكأن السوط على رؤوسنا، وخوفا من جهنم لأنها أمر واجب، فان لم نأت بها فسيؤول مصيرنا إلى الجحيم وكأن العبادات دواء مر لا بد من تجرعه، لان الشفاء لا يحصل إلا به فنضطر إلى تناوله.

أتوا بدواء مر إلى رجل عربي فتناوله وقال ساخرا: عسل! عسل!

فيمكن الاستفادة من جملة "فإنكم تتنعمون بها في الآخرة" أن التنعم بالعبادة في الدنيا أمر ممكن وان نفس التنعم في الدنيا له انعكاس على التنعم في الآخرة أو يكون سبباً لزيادة وعلو التنعمات الأخروية أي لزيادتها وعلوها عمقاً لا حساً.


* في مدرسة آية الله الشيخ بهجت المقدس

31-08-2015 | 15-15 د | 1696 قراءة


 
صفحة البحــــث
سجـــــــل الزوار
القائمة البريـدية
خدمــــــــة RSS

 
 
شبكة المنبر :: المركز الإسلامي للتبليغ - لبنان Developed by Hadeel.net